أكد الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أهمية تعظيم الفكر الاستثماري في الجامعات، مما يساهم في تعزيز التمويل الذاتي.

جاء ذلك في كلمته خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي اليوم الاثنين، برئاسة الدكتور سامي هاشم، لمناقشة مشروعي قانونين بربط الموازنة العامة للدولة وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2025/2026، فيما يخص البحث العلمي والهيئات التابعة (المعاهد والمراكز البحثية)، بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وقال رئيس لجنة التعليم: "الفكر الاستثماري في الجامعات رأيناه ونحن نناقش موازنات الجامعات تحقق جزء كبير منه، وطالبنا أن الجامعات التي حققت نسبة كبيرة من التمويل الذاتي لابد من منحها حوافز".

وتابع "هاشم": "هناك 6جامعات وصلت إلى تمويل ذاتي بنسبة كبيرة وتكاد تقترب من الاستقلال المالي، كما أن اختيار رؤساء الجامعات يتم بشكل دقيق حاليا، والأهم الفكر الاستثماري لا يؤثر على جودة التعليم، فالأولوية للجودة".

وأضاف أن الجامعات أصبحت مرتبطة أكثر بسوق العمل، وربط مخرجات التعليم بسوق العمل، وواصل: نكرر طلبنا بألا يتم إنشاء أي كلية طب إلا بعد إنشاء المستشفى الجامعي، ودعا إلى أهمية العمل على التسويق للأبحاث، وأن يتم عمل دراسة جدوى لكل مراكز البحوث، وتعزيز الاستثمار والاستقلال المالي في البحث العلمي.

ولفت إلى أن وضع الجامعات المصرية والبحث العلمي حاليا يدعو إلى الفخر، وتابع: يجب أن نقيم تجربة الجامعات التكنولوجية والأهلية، بحيث يكون هناك تقييم مرحلي كل فترة لمواجهة أي عقبات، والتأكيد على أنه لا يتم إنشاء جامعة تكنولوجية بدون شريك صناعي، ومراجعة كل سنتين ثلاثة.

وأكدت النائبة ماجدة بكري، وكيل لجنة التعليم، على أهمية إطلاق يد مراكز الأبحاث في الاستفادة من نواتج الأبحاث العلمية، ودعم المستشفيات الجامعية لما لها من ثقل في دعم المنظومة الصحية.

وعقب الدكتور سامي هاشم، رئيس اللجنة، بأن اللجنة ستعقد اجتماعا يوم الاثنين المقبل للمستشفيات الجامعية، وبحضور المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، لفتح ملف المستشفيات وكل ما يتعلق بها، وفتح ملف العمالة المؤقتة والمعيدبن في اجتماع الثلاثاء القادم، لبحث المشكلة.

وأكدت النائبة منى عبد العاطي، على ضرورة الاهتمام بالتمويل الذاتي للجامعات، والاهتمام بالجامعات في المناطق الحدودية لأنها ذراع مهم للتنمية.