قدم مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة شعبة الصحافة دفعة 40، بكلية الآداب جامعة الزقازيق، مجموعة متميزة من مشروعات التخرج، تعكس مدى وعيهم واهتمامهم البالغ بالقضايا المجتمعية والإنسانية المحيطة بهم، مستخدمين فى ذلك أدوات بسيطة، لكن بمعنى عميق ورسالة مؤثرة، تحت إشراف الدكتورة خلود السواح، أستاذ الصحافة بقسم الإعلام كلية الآداب جامعة الزقازيق، وبإشراف الدكتور عماد عبد الرازق، عميد كلية الآداب جامعة الزقازيق.

وفى تجربة على أرض الواقع، أطلق مجموعة من طلاب قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة الزقازيق مشروع تخرجهم تحت عنوان "شربات"، وهو تقرير صحفى مرئى يوثق بالصوت والصورة مدى تأثير مبادرة "حياة كريمة" على تحسين جودة الحياة فى القرى والمناطق المستهدفة، خاصة فى مركز الحسينية بمحافظة الشرقية.

المشروع، الذى يجمع بين التحقيق الصحفى والتوثيق الإنسانى، يسرد قصصًا حقيقية من قلب الريف المصرى، من خلال زيارات ميدانية إلى قرية سعود، بالإضافة إلى قرى ومراكز فى محافظات المنوفية، القليوبية، والدقهلية. كما شمل المشروع زيارة إلى مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة كنموذج للمناطق الحضرية التى امتدت إليها جهود المبادرة.

استمع فريق العمل إلى شهادات مباشرة من الأهالى حول التحولات التى لمسوها على أرض الواقعة،بعد تنفيذ مشروعات المبادرة بالقرى المقيمين بها، من تطوير البنية التحتية، وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية، إلى خلق فرص عمل وتحسين ظروف المعيشة.

وتقول" آية سمير" من فريق "شربات"، ل" اليوم السابع " أن الهدف من المشروع لم يكن فقط التوثيق، بل خلق جسر بين الإعلام والمجتمع، يعرض أصوات الناس البسيطة وتأثير المبادرات الوطنية على تفاصيل حياتهم اليومية. وأكدت أن التجربة الميدانية عززت إيمان الفريق بدور الإعلام فى نقل الواقع وتحقيق التغيير.

وقد لاقى المشروع إعجابًا كبيرًا من لجنة التحكيم أثناء المناقشة النهائية، حيث أشادوا بمستوى التوثيق وصدق الرسالة التى يحملها التقرير. وعبّر الدكتور جمال شعبان، أحد أعضاء اللجنة، عن انبهاره بالمحتوى، معلنًا إنه سيعرض مشروع "شربات" على قناة فضائية نظرًا لأهميته وقيمته الإعلامية والإنسانية.

الدكتورة خلود السواح لحظة الاستماع لمشروعات التخرج لطلاب صحافة الزقازيق

تيم المشروع

عميد كلية الاداب لحظة حضور مناشة المشروعات

لحظة مناقشة المشروعات