حظيت الدكتورة دينا إبراهيم، المدرس المساعد بكلية التربية بجامعة بورسعيد، بإشادة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ظهرت في صور وهي تحمل رضيعة طالبة كانت تؤدي امتحانها داخل إحدى اللجان التي تراقب عليها الدكتورة.

وجاء تصرف الدكتورة دينا بشكل تلقائي وإنساني، بعدما لاحظت تعثّر الطالبة في الكتابة بسبب حملها لرضيعتها، فتقدّمت لحمل الطفلة طوال مدة الامتحان، التي امتدت لساعتين، كي تتيح للأم التركيز الكامل في أداء امتحانها.

وأشاد عدد من الحضور ورواد مواقع التواصل بهذا الموقف الإنساني، مؤكدين أنه يعكس روح الدعم والتفهم الحقيقي داخل المؤسسات التعليمية.

وفي تعليق له على الواقعة، كتب الأستاذ الدكتور عباس علام، أستاذ بكلية التربية، عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك": "مهمة المراقب هي حفظ النظام داخل اللجنة، لكن ما قامت به الدكتورة دينا كان أعمق من ذلك، فقد أدّت دورًا مزدوجًا، بحملها للرضيعة وتجوّلها بها داخل اللجنة كي تُهدئ من بكائها وتحافظ على الهدوء، دون أن ترفع صوتها أو تُشعر الطالبة بالحرج."

وأضاف: "المثير للإعجاب أن الطفلة استقرت وبدت عليها السعادة، وهو ما انعكس أيضًا على وجه الدكتورة دينا، التي جسّدت نموذجًا راقيًا للإنسانية والرحمة".

واختتم الدكتور عباس حديثه بقوله: "شكرًا للدكتورة دينا إبراهيم، التي جمعت بين العلم والقيم الإنسانية في أبهى صورها.. هكذا تُصنع القدوة، وهكذا يُعبّر أبناء شعبنا عن صفائه ونبله".

الدكتورة الجامعية

الدكتورة تحمل الرضيع ببورسعيد

تحمل الرضيع