تتحكم فى 70% من المياه.. قناطر محمد على أول منشأ مائى تم بناؤه فى مصر

اخبار 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تتحكم فى 70% من المياه.. قناطر محمد على أول منشأ مائى تم بناؤه فى مصر

كشف المهندس معتز محمد رئيس قلم المياه بري قناطر الدلتا، بمحافظة القليوبية، أن والي مصر محمد على باشا أراد زيادة الرقعة الزراعية لمواجهة الزيادة السكانية من خلال إنشاء منشآت مائية للتحكم وتنظيم كمية المياه التي تمر في الدلتا، وتحويل نظام الري من خلال "الأحواض"، وعو عبارة عن تخزين المياه بأحواض ضخمة على مساحات كبيرة وغلقها لحفظها لاستخدامها فيما بعد، لطريقة الري المستدام، وهو تواجد المياه على مدار العام، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء قناطر محمد على بالقناطر الخيرية، وهي أول منشأ مائي تم بناءه في مصر قبل السد العالي وخزان أسوان.

وأضاف "معتز" في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه بدأ محمد على بناء قناطر دمياط وتم الانتهاء من أعمال الإنشاء عام 1840م، واستغرقت عملية الإنشاء حوالي 20 سنة، وبعدها بدأ فكرة إنشاء قناطر رشيد، وبعدها بدأت الأسرة في إنشاء المزيد من القناطر للتحكم في كميات المياه المارة من خلالها، مثل قناطر فم الرياح التوفيقي على الرياح التوفيقي، وقناطر فم المنوفي على الرياح المنوفي، والبحيري والناصري.

وأشار رئيس قلم المياه بالقناطر الخيرية، أن قناطر الدلتا بالقناطر الخيرية يوجد بها 12 منشأ مائي للتحكم في جميع المياه العذبة المارة للدلتا وهم "فم ترعة الإسماعيلية"، والتي تتحكم في كمية المياه الموجهة لمدن القناة بالكامل، وترعة الشرقاوية وتمر لبنها، وطرمبات أبو المنجا تغذي الترع اتجاه بنها، وجميعها توجد بمنطقة المظلات بشبرا.

وألمح، أن منطقة القناطر الخيرية فتوجد بها قناطر ترعة الباسوسية وتخدم ترعة الباسوسية، وقنطرة فم الرياح التوفيقي وتمر ببنها ومحافظات الغربية والدقهلية، وفرع دمياط للشمال حتي الصب بالبحر المتوسط، وقناطر فرع رشيد، كما توجد قنطر زفتي في نصف فرع دمياط وقنطرة إدفينا على المصب بالبحر المتوسط، وقنطرة فم الرياح المنوفي، وقنطرة الرياح البحيري، وقنطرة الناصري، وهم يغذون محافظات كفر الشيخ والإسكندرية وعدد آخر من المحافظات، وجميع هذه المنشآت تم إنشائها في عهد محمد على وأسرته، فيما قامت وزارة الري بإنشاء عدد من المنشآت الجديدة منها قناطر دمياط الجديدة عام 1930، وقنطرة رشيد الجديدة، وقنطرة الرياح التوفيقي الجديدة 2010، وقنطرة الرياح المنوفي الجديدة 2008.

واستطرد، أن هذه القناطر الجديدة التي تم بنائها بواسطة الوزارة لعدم قدرة القناطر القديمة على مواكبة التصرفات المائية المطلوبة والأراضي الزراعية المطلوب خدمتها لذا تم بناء القناطر الجديدة، موضحا أن قناطر الدلتا تتحكم في كمية المياه العذبة لفرع الدلتا بالكامل، "مفيش مياه عذبة بتمر للدلتا إلا من خلال القناطر الخيرية"، ومنطقة الوجه القبلي يأخذ حصة حوالي 30% من المياه العذبة، أما منطقة اللتا فتحل على حوالي 70% من المياه العذبة ويتم التحكم بها من خلال قناطر الدلتا.

وأكد أن الإدارة العامة لقناطر الدلتا هي عبارة عن إدارة تم إنشاؤها للتحكم والتشغيل بالقناطر والمسؤولة عن عملها وأعمال الصيانة وأعمال التشغيل والتدوير، وكانت هناك مساحات حرم للقناطر يتم استخدامها لتشوين المهمات والأدوات والمعدات وسكن العمالة والمهندسين بجوار القناطر، وبعد إنشاء القناطر جاءت فكرة لمحمد على لإنشاء حدائق القناطر الخيرية وبدأت التنفيذ بالزهور والنباتات النادرة، وهناك بعض الأشجار يصل عمرها لعمر القناطر ذاتها منها أشجار الكافور والتين البنغالي ويصل عمرها لحوالي 150 عاما.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق