حزب الوعى: مطالبة مصر لإسرائيل بالانضمام لمعاهدة منع النووى يؤكد الحرص على أمن المنطقة
أعلن حزب الوعي تأييده لمطالبة وزير الخارجية المصري بانضمام إسرائيل إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، مؤكدًا أن الموقف المصري يعكس ثبات السياسة الخارجية تجاه ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل.
وقال الحزب في بيان له، إن مصر طرف ملتزم في المعاهدة وتدعو باستمرار إلى عالميتها، مشيرًا إلى أن استمرار إسرائيل خارج المعاهدة رغم امتلاكها ترسانة نووية، وفقًا لتقارير دولية، يشكل تهديدًا مباشرًا للسلام والأمن في المنطقة.
وأكد البيان أن مصر حذرت مرارًا من خطورة وجود منشآت وأنشطة نووية غير خاضعة للتفتيش، واعتبرت ذلك خللًا في نظام عدم الانتشار، مشددًا على أن موقفها ثابت منذ مبادرتها عام 1974 لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية، مرورًا بمبادرة 1990 التي وسعت المطالب لتشمل جميع أسلحة الدمار الشامل، مع وضع آليات للتحقق والتزام جماعي من دول المنطقة.
وأوضح حزب الوعي أن إسرائيل تعتمد سياسة "الردع بعدم اليقين"، حيث لا تعلن رسميًا امتلاكها للسلاح النووي ولا تنفيه، في وقت تشير فيه تقديرات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) إلى أن ترسانتها النووية تتراوح بين 75 و400 رأس نووي، وتمتلك قدرات إيصال عبر الصواريخ الباليستية والطائرات الحربية والغواصات.
وانتقد البيان رفض إسرائيل الانضمام إلى المعاهدة أو السماح بالتفتيش على منشآتها، واعتبر أن تمسكها بهذا الموقف يهدف إلى تكريس احتكارها للقدرة النووية في الشرق الأوسط، على حساب أمن وسلامة شعوب المنطقة.
0 تعليق