الذكاء الاصطناعى وشات "جى بى تى" والمحاماة بين الفرصة والمخاطر.. عن برلمانى

اخبار 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الذكاء الاصطناعى وشات "جى بى تى" والمحاماة بين الفرصة والمخاطر.. عن برلمانى

رصد موقع "برلمانى"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: " الذكاء الاصطناعي والمحاماة بين الفرصة والمخاطر"، استعرض خلاله تحذيرات وتنبيهات من فبركة شات "جي بي تي" لأحكام نقض بمبادئ ورقم وسنة، ومخاطر إعداد المذكرات القانونية باستخدام "gpt"، فقد أصبحنا نرى ونشاهد شات "جي بي تي" يفبرك أحكام نقض مع نفسه، يعني من الممكن أن تسأله سؤال قانوني، فيُجيبك محكمة النقض قالت كذا، والكارثة الأكبر أن شات "جي بي تي" أصبح يفبرك رقم وسنة طعن للحكم، فتشعر كما لو كانت الإجابة دقيقة، من أجل ذلك دائماً ما نقول أن الذكاء الاصطناعي مفيد لكن لا بد من توجيه ومراجعة الذكاء البشرى، فلو حضرتك محامى، وتستخدم الذكاء الاصطناعي، لابد أن تتوخى الحذر حى لا تقع فيما وقع فيه "شوورتز".

"شوورتز" هو محامي في ولاية أمريكية استخدم الذكاء الاصطناعي لإعداد مذكرة في إحدى القضايا، والذكاء الاصطناعي خدعه خدعة صادمة بأن وضع وأسس له مبادئ وسوابق قضائية تدعم موقف موكله، وهى في الحقيقة ليس لها أي وجود حقيقى، فقام "شوورتز" بتقديم المذكرة كما هي للمحكمة والتي بدورها اكتشفت التأليف الموجود بها، وتم توجيه اتهام له، ومحاكمته، وبالفعل صدر حكم ضده بالغرامة فضلا عن الجزاءات التأديبية الأخرى.

في التقرير التالى، نلقى الضوء على أزمة إعداد مذكرات بشات "جى بى تى"، وإخلال المحامى بواجب من أهم واجباته المهنية، وهو بذل العناية الواجبة في عمله القانوني، ولن يشفع له ما يتذرع به من حسن نيته، لأنه ببساطة واجب عليه تحري الدقة فيما يقدمه للمحكمة، وبذل العناية الواجبة في ذلك، خاصة وأن هناك محامين كُثر يلجأون للذكاء الاصطناعي في إعداد الصحف والمذكرات وغيرها، وللأسف غالبية أدوات الذكاء الاصطناعي -لاسيما المجانية منها- غير دقيقة، بل ومضللة، وهذا من الممكن أن يضع المحامي تحت طائلة القانون، وممكن يتسبب في مسئولية المدنية فضلا عن مسئوليته التأديبية.

وإليكم التفاصيل كاملة:

الذكاء الاصطناعي والمحاماة بين الفرصة والمخاطر.. تحذير من فبركة شات "جي بي تي" لأحكام نقض بمبادئ ورقم وسنة.. وتحذيرات من إعداد المذكرات القانونية بإستخدام  "gpt".. وليس بديلاً  عن الخبرة  أو الحكمة المهنية 

 


 

                                         برلمانى 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق