بقلم قيادات انشقت على التنظيم وكشفت المستور.. 11 كتابا توثق إرهاب الإخوان

اخبار 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بقلم قيادات انشقت على التنظيم وكشفت المستور.. 11 كتابا توثق إرهاب الإخوان

ليس الخبر كالمعاينة، حكمة معبرة لمن خاض تجربة وعاش تفاصيلها وتعرف علي كوابيسها وكواليسها، وحجم المعلومات بداخلها، فهو بالطبع ليس كالآخر الذي سمع عنها.. بإسقاط هذه الجملة أو الحكمة علي قيادات انضمت لجماعة الإخوان ثم انشقت عنها بعدما أفنوا سنوات طويلة بداخلها، ستجد أن هؤلاء أكثر الناس معرفة بخبايا التنظيم وأسراره، ليس هذا فسحب بل هم أيضا الذين يدركون جيدا عقلية التنظيم وكيفية تفكيره وإدارته للأمور، كما أنهم علي دراية كاملة بالصقور والحمائم داخل الجماعة، وأيضا كيف يدير التنظيم أمواله وينفذ أعماله الإرهابية، وأيضا يتواصل مع الجهات الخارجية.

كل هذه التفاصيل وأكثر دونها قيادات منشقة عن الإخوان في مؤلفات عدة، نرصد منها 11 كتابا يكشفون المستور عن جماعة الإخوان أبناء حسن البنا.. وهي كالتالي:

كتاب ذكريات عن الحياة والدعوة والسياسة والفكر.. بقلم الدكتور محمد حبيب نائب مرشد الإخوان السابق.

كتاب من داخل الإخوان أتكلم تأليف أسامة درة، وأيضا  كتابه "من الإخوان إلى ميدان التحرير".

كتاب ثروت الخرباوي بعنوان "قلب الإخوان" بالإضافة لكتابه "سر المعبد".

كتاب تجربتي مع الإخوان للدكتور عبد الستار المليجي القيادي التاريخي للجماعة.

كتاب في السجن عرفت الإخوان.. للمؤلف عماد حافظ الذي انشق عن الجماعة بعد تجربة قوية.

موسوعة العنف في الحركة الإسلامية المسلحة.. خمسون عاما من العنف لمختار نوح.

كتاب بعنوان الإخوان المسلمون ومحنة الوطن والدين لأحمد بان.

كتاب كنت إخوانيا وأصبحت مسلما للقيادى السابق بالإخوان طارق البشبيشى.

كتاب الإخوان المسلمون الحاضر والمستقبل أوراق النقد الذاتي لسامح عيد.

بدوره، أكد هشام النجار، الباحث المتخصص في شؤون الجماعة الإرهابية، أن هناك العديد من الأفراد الذين انتموا في وقت سابق إلى جماعة الإخوان الإرهابية، وقد قاموا بتوثيق تجاربهم داخل هذا التنظيم في كتب منشورة، وتختلف هذه المؤلفات في أهميتها بحسب المستوى التنظيمي والقيادي الذي كان يشغله الكاتب داخل الجماعة، فكلما كان موقعه القيادي متقدمًا، كلما زادت قيمة ما وثّقه من معلومات وأسرار، وأصبح أكثر قدرة على كشف خبايا التنظيم وأبعاده الفكرية والتنظيمية.

وأضاف النجار، أن من بين هذه الكتابات ما يعكس نضجًا فكريًا واضحًا لدى أصحابها، واستيعابًا دقيقًا للمدارس الفكرية التي تنشط في الساحة الإسلامية، فضلًا عن وعي عميق بتفاصيل وأسرار المشروع التخريبي الشيطاني الذي انخرطت فيه جماعة الإخوان الخائنة، ومعها جماعات أخرى تتشابه في الفكر والمنهج.

وأوضح أن أهمية هذه المؤلفات لا تقتصر فقط على توثيق التجربة من الداخل، بل تمتد إلى دورها المحوري في توعية قطاعات من الشباب الذين لديهم قابلية نفسية واجتماعية لتبني الفكر المتطرف والتكفيري، مشيرًا إلى أن هذه الكتب تشرح بوضوح ما يدور داخل التنظيمات المغلقة من ممارسات لا تخطر على بال أحد، وتكشف حجم الفساد والانتهازية داخلها، لا سيما بين صفوف القيادات التي لطالما رفعت شعارات دينية لتغطي بها أطماعها في المال والسلطة.

وأشار هشام النجار إلى أن بعض هذه المؤلفات تناول محورًا شديد الأهمية، يتعلق بالانحرافات العقدية والضلالات الفكرية التي يقوم عليها منهج جماعة الإخوان، وكيف أن قادتها باعوا دين الله بثمن بخس، وحرّفوا معاني الآيات، وكتموا البينات والهدى، وسخّروا النصوص الشرعية لخدمة مصالحهم السياسية والمالية، بحثًا عن نفوذ وشهرة وسلطة زائلة.

واختتم النجار بالإشارة إلى أن عددًا من أبرز القيادات المنشقة عن الجماعة، مثل  ثروت الخرباوي وآخرين، قد لعبوا دورًا مهمًا في فضح هذه الانحرافات، وكشفوا للرأي العام كيف تحولت جماعة الإخوان إلى كيان مغلق لا يعرف من الدين إلا ما يخدم مشروعه الخاص، ولا يتورع عن استخدام الدين ستارًا لتحقيق مآربه الدنيوية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق