صور نادرة للحفل التاريخى لاستئناف الملاحة بقناة السويس منذ 50 عاما
نشرت هيئة قناة السويس مجموعة من الصور النادرة للحفل التاريخي المهيب، الذى أقيم على رصيف مبنى إدارة قناة السويس ببورسعيد في مثل هذا اليوم من عام 1975، والاحتفالية التى نظمت احتفائا بستئناف الملاحة في القناة بعد تحقيق النصر وتطهير المجرى الملاحي لقناة السويس من مخلفات الحرب وروافد معركة أكتوبر.
ووقف الرئيس الراحل محمد أنور السادات وبجواره ضيف الشرف الأمير رضا بهلوي ولي عهد إيران، ووفود من جميع الدول العربية ووزراء الدفاع ومراسلوا أجهزة الإعلام الأجنبية ووكالات الأنباء العالمية، ليعلن للعالم أجمع إعادة افتتاح القناة للملاحة.
عقب انتهاء الخطاب التاريخي للرئيس السادات قام الفريق أول محمد عبد الغني الجمسي نائب رئيس الوزراء ووزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة آنذاك بتقديم “وثيقة تسليم قناة السويس، من الإدارة العسكرية إلى الإدارة المدنية” إلى المهندس مشهور أحمد مشهور رئيس الهيئة وقتها وذلك بعد توقيع الرئيس السادات عليها بالتصديق على التسليم، لتكون تلك الوثيقة إيذانا بتسليم القناة إلى هيئة قناة السويس لإدارتها اعتبارا من الساعة الحادية عشر من صباح يوم 5 يونيو لعام 1975.
واختتمت مظاهر الاحتفال ببورسعيد بصعود الرئيس السادات على ظهر المدمرة الحربية 6 أكتوبر ليتقدم بها أول رحلة عبر قناة السويس بعد افتتاحها، وفور وصول القافلة إلى الإسماعيلية توجه الرئيس السادات وضيوف مصر إلى مبنى الإرشاد لإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية بمدخل المبنى.
وفي اليوم التالي، شهد الرئيس السادات احتفالات مدينة السويس الباسلة بعودة الملاحة وأعطى إشارة البدء بعبور أول قافلة من الجنوب متجهة من السويس إلى بورسعيد.
وتحتفل قناة السويس في مثل هذا اليوم، الموافق الخامس من يونيو عام 1975، بعودة الملاحة بقناة السويس بعد نصر أكتوبر المجيد.
وشهدت مصر والعالم حدثًا استثنائيًا أعاد رسم خريطة الملاحة العالمية، حيث أُعيد فتح قناة السويس أمام حركة السفن الدولية بعد توقف دام نحو ثماني سنوات.
جاءت إعادة افتتاح القناة تتويجًا لانتصار الجيش المصري في حرب أكتوبر 1973، ولتمثل إعلانًا صريحًا عن عودة السيادة المصرية الكاملة على هذا الشريان الملاحي العالمي، بل و رسالة سياسية تؤكد استقلال القرار المصري، وقدرة مصر على تجاوز التحديات وتحقيق الإنجاز.
شهد ذلك اليوم احتفالية مهيبة حضرها الرئيس الراحل أنور السادات، إلى جانب وفود رسمية ودبلوماسية من مختلف دول العالم، حيث عبرت أول قافلة ملاحية القناة في الاتجاهين، معلنة عودة الحياة إلى مجراها الحيوي.
تضمن برنامج إعادة التشغيل جهودًا مكثفة لتطهير القناة من الألغام ومخلفات الحرب، بمشاركة القوات المسلحة ومهندسين متخصصين، مما ساعد على إعادة الملاحة بأعلى درجات الأمان في وقت قياسي.
اليوم، وبعد 50 عامًا من إعادة افتتاحها ، مازالت قناة السويس تواصل أداء دورها كممر لا غنى عنه لحركة التجارة العالمية، بما يرسخ مكانتها كأحد أهم الإنجازات الوطنية في تاريخ مصر الحديث.

اليوبيل الذهبي للقناة

الرئيس السادات

جولة للرئيس السادات

الرئيس السادات مع قيادات البحرية

السادات يصافح الضيوف أثناء استئناف الملاحة

الرئيس السادات فى جولة بالقناة

الرئيس السادات يتحدث
0 تعليق