حالة من الحزن الشديد ظهرت علي وجوه الجميع داخل مسقط رأس شهيد الشهامة خالد شوقي "سائق التريلا المشتعلة" واخراجها من داخل محطة وقود بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية.

وظهرت الدموع تملئ أعين الشباب وآهل قرية "المصادرة" بمركز ومدينة بني عبيد بالدقهلية، وظهرت حالة من الآسي علي شقيقة الحاج مجدي عبدالعال، والذي صرح خلال لقاء موقع وتليفزيون" اليوم السابع" أن هذه المواقف ليست بجديدة علي شقيقة الراحل شهيد الشهامة " خالد شوقي" حيث تعودوا منه دائما علي المروءة والشهامة

وتحدث شقيقة الأصغر الحاج خالد قائلا: كنت أفضفض إليه باستمرار فكان رحمة الله عليه، صاحب صدر رحب ويساع للجميع ويقف معهم رغم مسئولياته تجاه عمله، مؤكدا كان ينتظر فرحة نجله الوحيد "أحمد"، كونه ولد وحيد وله 3 فتيات شقيقات

وكان قد تدخل البطل الشهيد "خالد شوقي" حينما اشتعلت سيارة نقل ثقيل محمله بمواد بترولية، واشتعلت داخل محطة وقود، نتيجة ارتفاع في درجات الحرارة، ما أدي الي تدخل الراحل وقيادة السيارة وهي مشتعله بالنيران، ليقودها بعيدا عن محطة الوقود والمنطقة السكنية ليمنع وقوع كارثة محققه كادت أن تزهق كثير من الأرواح

ورقد البطل في مستشفي أهل مصر للحروق منذ الاسبوع الماضي منذ الواقعة، حيث حاولت الفرق الطبية إنقاذه، الي انه فارق الحياة صباح اليوم، لتتجه أسرته لانهاء إجراءات الدفن وغسل الجثمان

ويرافق الجثمان نجله أحمد والذي كان من المقرر اقامة عرسه في يوم 19 من الشهر الحالي، متجها الي مسقط رأس البطل في قرية " المصادرة" التابعة لمركز ومدينة بني عبيد بمحافطة الدقهلية.

الدموع تملئ الأعين حزنا علي شهيد الشهامة

انتظار اهل القرية لوصول الجثمان

حالة الحزن تسيطر علي شقيقه 

حزن شباب القرية علي شهيد الشهامة

دموع شقيق شهيد الشهامة