أعرب حزب مصر القومي عن دعمه الكامل للبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بخصوص تنظيم زيارات الوفود الأجنبية إلى المناطق الحدودية المحاذية لقطاع غزة.

وأكد الحزب أن البيان يعكس حرص الدولة المصرية على التوازن بين مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة الحفاظ على سيادة القانون وتنظيم الحركة فى أراضيها، خاصة فى المناطق الحدودية الحساسة مثل العريش ومعبر رفح.

وشدد المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس الحزب، على أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، تلتزم بمبادئها الوطنية والقومية تجاه القضية الفلسطينية، وتستمر فى دورها الفاعل كداعم رئيسى للحقوق الفلسطينية، فى وقت تزداد فيه التحديات فى المنطقة، وفى نفس الوقت، فإن الدولة تلتزم بتطبيق القانون وتنظيم حركة الوفود الأجنبية فى تلك المناطق من أجل ضمان الأمن القومى المصرى وحماية حدودها.

وأوضح روفائيل، أن قافلة "الصمود" التى تم الحديث عنها تمثل خطوة هامة فى مساعى مصر لدعم الشعب الفلسطينى، لكن فى إطار منظم وضمن القوانين المعمول بها، وقد أبدى الحزب تقديره للجهود التى تبذلها الحكومة المصرية من أجل موازنة التزامها بالقضية الفلسطينية مع الحفاظ على سيادتها الوطنية.

وأكد روفائيل، أن أى تحرك فى هذا السياق يجب أن يتم فى إطار التنسيق الكامل مع السلطات المصرية، بما يضمن عدم المساس بأمن البلاد، وفى ذات الوقت يعكس مواقف مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.