الهلال الأحمر المصرى يزود مستفيدين فى العريش بحقائب صيانة لدعم مواجهة الأزمات

اخبار 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الهلال الأحمر المصرى يزود مستفيدين فى العريش بحقائب صيانة لدعم مواجهة الأزمات

سلم وفد من الهلال الأحمر المصري، عدد من "حقائب الصيانة" والمستلزمات الفنية لمراكز الشباب في مدينة العريش، وذلك ضمن خطة شاملة لتعزيز مهارات الشباب والعاملين وتفعيل دور مراكز الشباب كمراكز توعية وتدخل سريع في حالات الطوارئ.

وأكد  إيهاب حسب عبدالوهاب وكيل وزارة الشباب والرياضة بشمال سيناء أن هذه المبادرة تُعد خطوة مهمة نحو تطوير المهارات الحياتية لدى العاملين ورواد مراكز الشباب، وتأتي في وقت بالغ الأهمية لتعزيز الجاهزية المجتمعية في مواجهة الأزمات، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من ظروف إنسانية متعلقة بالأزمة في قطاع غزة.

وأضاف أن التعاون مع الهلال الأحمر المصري يُسهم بشكل فعال في تحويل مراكز الشباب إلى منابر معرفية قادرة على نشر ثقافة الإسعافات الأولية، والتدريب على الصيانة البسيطة، بما يخدم المواطنين في الحالات الطارئة.

وكانت مديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء قد نفذت، خلال شهر فبراير الماضي، برنامجًا تدريبيًا استهدف عددًا من العاملين في مراكز الشباب، حيث تلقوا تدريبات عملية على أدوات الصيانة البسيطة، وخاصة في المواقع التي شهدت جهودًا لإغاثة المتضررين من الأزمة في غزة، بما يعكس التزام الوزارة بتأهيل كوادر ميدانية قادرة على التدخل السريع وتقديم الدعم المجتمعي.

وقام وفد الهلال الأحمر خلال زيارته بتسليم حقائب الصيانة التي تتضمن أدوات ومعدات أساسية تُستخدم في معالجة الأعطال البسيطة في مراكز الإيواء ومرافق الخدمات، إلى جانب توفير مستلزمات لدعم البيئة الصحية في تلك الأماكن، وذلك في إطار سعي المؤسسة إلى تحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المستفيدة، وتوسيع نطاق دعمها الفني والتوعوي.

وأعرب إيهاب حسن عبدالوهاب عن بالغ تقديره للجهود المستمرة التي يقدمها الهلال الأحمر المصري في دعم المجتمعات المحلية، مشيرًا إلى أن الوزارة تفتح أبواب مراكز الشباب دائمًا لتنفيذ هذه المبادرات النوعية التي تُعزز من وعي الشباب وتزيد من قدرتهم على التفاعل الإيجابي مع الكوارث والطوارئ، وتكسبهم مهارات حياتية ضرورية، تجعل منهم عناصر فاعلة في أوقات الأزمات.

وشدد عبدالوهاب على أهمية مواصلة هذه البرامج الهادفة، منوهًا بأن هدف الوزارة بالتعاون مع شركائها، هو الوصول إلى كل بيت في مصر ليكون فيه متطوع واحد على الأقل، قادر على تقديم الإسعافات الأولية والتعامل السليم مع المواقف الطارئة، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا واستعدادًا، قادر على الصمود والتعافي في وجه التحديات.

ويأتي هذا التعاون في ظل توجه الدولة المصرية نحو تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني في دعم جهود التنمية المستدامة، وتحقيق الأمن المجتمعي، من خلال تنمية القدرات المحلية، ونشر ثقافة العمل التطوعي، وتعزيز منظومة الاستجابة المجتمعية الشاملة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق