بيحول القديم لجديد.. أحمد مدير مدرسة والصنعة تصليح شنط سفر داخل أقدم محل بقنا
في محل صغير بمدينة قنا وعلى مدار سنوات عديدة تواجد أحمد حسن، مدير مدرسة ويعمل في مجال تصليح الشنط والمشغولات الجلدية، وراثة عن والده الذي كان من أوائل الصناع في محافظة قنا للشنط والجلود وكان يدرس في مجال مختص بالجلود بمدرسة في مدينة قنا، ومن الماضي إلى الحاضر نقل حسن مهنة والده وحافظ عليها من التراجع ليصبح أول محل متخصص في تصليح شنط السفر والشنط المدرسية، وكذلك المصنوعة من الجلد، بالإضافة إلي تصنيع شنط الجلد.
يجلس مدير المدرسة بعد الانتهاء من فترة عمله على ماكينة الخياطة وبين أدوات التصليح لساعات على مدار اليوم فتحول يديه كل ما هو قديم إلي جديد ويوفر على الزبائن شراء شنطة جديدة، وبود ومحبة يستقبل زبائنه القادمين له من كل الأماكن سواء داخل المدينة أو مراكز محافظة قنا، والتي تربطهم علاقة من زمن ماضي ويفضلون الذهاب إليه لخبرته الطويلة في ذلك المجال.
قال أحمد حسن، صنايعي تصليح شنط، إنه ورث الصنعة عن والده الذي عمل في الصنعة على مدار سنوات بعمر يقارب 100 عام لكليهما ورغم التحاقه بوظيفة في التربية والتعليم وعمله مديرا لمدرسة إلا أنه حافظ علي استمرار العمل فيها وتواجدها ممتدة من الأب إلي الابن من بعده.
وأوضح أحمد، أنه يعمل في مجال تصليح جميع شنط السفر والشنط الأخري سواء المدرسية أو شنط السيدات والجرابات التي تصنع من الجلد، كما أنه ينفذ أشكال تطلب منه ويقوم بتصنيعها وفي السابق كان العمل يصنع شنط السفر من الجلد والتي تتميز بعمرها الطويل والمتانة.
وأشار أحمد حسن، إلي أن زبائنه من كل مكان في محافظة قنا وهناك البعض يعرفه منذ سنوات عديدة، كما أن لديه الخبرة التي أهلته لتصليح الشنط بكل أنواعها والعمل في خياطة البعض علي الماكينة عند الحاجة لذلك، قائلا " الشنطة بتيجي قديمة ترجع جديدة".

أحمد حسن صنايعي تصليح شنط بقنا

أقدم مكان تصليح شنط بقنا

أقدم مكان لتصليح شنط السفر بقنا

تصليح شنطة سفر

ماكينة تصليح عمرها أكثر من نصف قرن
0 تعليق