رئيس جامعة العريش: زيارة ماكرون تعكس توافق الرؤى لإنقاذ غزة ونجاح مصر

اخبار 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رئيس جامعة العريش: زيارة ماكرون تعكس توافق الرؤى لإنقاذ غزة ونجاح مصر

 أكد الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش بشمال سيناء، أن الزيارة التى قام بها الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى مصر، والتى شملت مدينة العريش، حملت أبعادًا سياسية وإنسانية غير مسبوقة، وأكدت توافق الرؤى بين القاهرة وباريس بشأن تطورات الأوضاع فى قطاع غزة، ورفض أى مخطط لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم.


وأوضح الدمرداش فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن زيارة الرئيس ماكرون جاءت فى توقيت بالغ الحساسية، وشكّلت رسالة دعم دولية واضحة للموقف المصرى الثابت تجاه القضية الفلسطينية، خاصة فى ظل ما تبذله الدولة المصرية من جهود إنسانية ضخمة لإغاثة أهل غزة، وفتح ممرات آمنة للمساعدات الطبية والغذائية،فى ظل الحصار.


وأشار إلى أن تحركات الرئيس الفرنسى داخل مصر عكست قوة العلاقات الثنائية، وحنكة الدبلوماسية المصرية، بدءًا من زيارته للمناطق التاريخية مثل خان الخليلى، وجامعة القاهرة حيث التقى نخبة من الأكاديميين و المثقفين، ثم انتقاله عبر مترو الأنفاق من محطة عدلى منصور، ووصولة إلى مدينة العريش، التى كانت محطة محورية فى الزيارة، حيث التقى جرحى العدوان الإسرائيلى من أهالى غزة الذين ترعاهم الدولة المصرية طبيًا وإنسانيًا.


وأضاف رئيس جامعة العريش أن الزيارة لم تقتصر على الطابع الإنسانى فحسب، بل امتدت لتفتح آفاقًا واعدة للتعاون الأكاديمى والعلمى بين المؤسسات التعليمية فى مصر وفرنسا.


ونوّه الدمرداش إلى أن استقبال الرئيس الفرنسى فى مدينة العريش بحفاوة شعبية ورسمية يعكس الصورة الحقيقية لكافة ابناء الشعب المصرى، ومدى التحامهم مع الدولة المصرية، وحرصهم على إيصال رسالة واضحة للعالم بأنهم يرفضون أى محاولة للمساس بالقضية الفلسطينية أو استخدام سيناء كبديل لحلها، مؤكدًا أن "سيناء أرض مصرية، وغزة للفلسطينيين، ولا تنازل عن الحق".


وأكد أن زيارة ماكرون للعريش عززت الثقة فى مؤسسات الدولة المصرية، وأبرزت نجاحها فى إعادة الأمن والاستقرار إلى شمال سيناء بعد سنوات من محاربة الإرهاب، مشددًا على أن المشروعات التنموية الكبرى التى تشهدها المحافظة اليوم هى دليل على نجاح الدولة المصرية فى فرض سيطرتها وتحقيق التنمية فى أن واحد.


واختتم الدكتور حسن الدمرداش تصريحه بالتأكيد على أن الزيارة كانت رسالة متعددة الأبعاد، حملت إشادات دولية بالقيادة المصرية، وبتكامل الجهود الشعبية والرسمية فى دعم القضية الفلسطينية، ووقوف الشعب المصرى بكل مكوناته خلف قيادته السياسية فى موقف وطنى مشرف.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق