مستشفيات الإسكندرية تحتفل باليوم العالمى للتوحد وتتزين باللون الأزرق

اخبار 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مستشفيات الإسكندرية تحتفل باليوم العالمى للتوحد وتتزين باللون الأزرق

شهدت مستشفيات الإسكندرية، الاحتفال باليوم العالمى للتوحد، حيث شاركت مستشفيات مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية بتنفيذ فاعليات توعوية متميزة داخل مستشفيات : الرمد ، صدر المعمورة، صدر كوم الشقافة، جمال حمادة، فوزي معاذ ،العامرية، برج العرب ، الجمهورية ،رأس التين العام، دار إسماعيل للولادة ،أطفال الرمل .


وذلك فى إطار المبادرة الرئاسية '' بداية جديدة لبناء الإنسان '' وتحت رعاية الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية ،و الدكتورة هالة يوسف  مدير عام الطب العلاجي وتحت إشراف  الدكتورة فاطمة رجب مدير ادارة ذوى الهمم ،حيث تزينت المستشفيات بديكورات باللون الأزرق، وهو اللون الرسمي المعبر عن التوحد عالميًا، كما حرص منسقو إدارة ذوي الهمم على ارتداء اللون الأزرق تضامنًا ودعمًا للأطفال المصابين

شملت الفعاليات توزيع منشورات توعوية تتضمن أبرز الأعراض المبكرة لاضطراب طيف التوحد مثل: صعوبة التواصل البصري، تأخر النطق، الميل إلى الانعزال، وتكرار السلوكيات، بهدف رفع وعي أولياء الأمور وتحفيزهم على الاكتشاف المبكر للحالة
كما قدم منسقو إدارة ذوي الهمم بالمستشفيات جلسات تعريفية مباشرة للزائرين حول سُبل التعامل السليم مع الطفل المصاب، وأهمية توفير بيئة داعمة تساعده على النمو والتطور، إلى جانب التوعية بالدور المحوري للتدخل المبكر في تحسين قدرات الطفل وتنمية مهاراته كما تم تقديم هدايا للاطفال كاحدى سُبل دعم النفسي لهم والتشجيع لأسرهم.


ويعد مركز التدخل المبكر التابع للمديرية، جهة متخصصة في تشخيص الأطفال، وتقديم الدعم النفسي والتأهيلي لهم ولأسرهم، مما يُسهم في مساعدتهم على تحقيق أفضل قدر من الاستقلالية والاندماج في المجتمع وقد قام فريق العمل من أطباء التخاطب ، الطب النفسي للاطفال ، التغذيه العلاجيه للاطفال بالقاء كلمات توعويه لاسر اطفال التوحد عن اهميه تواجد فريق العمل في مكان واحد واهميه التدخل المبكر والتأهيل في تحسين حياه طفل التوحد واسرته

و يحتفل العالم باليوم العالمي للتوحد، الذي يوافق الثاني من أبريل من كل عام، حيث يعد مناسبة دولية هامة تهدف إلى زيادة الوعي المجتمعي باضطراب طيف التوحد، وتعزيز مفاهيم الدمج والتقبل والدعم للأطفال والبالغين المصابين به ، التوحد ليس مرضًا، بل حالة تؤثر على طريقة تواصل الفرد وتفاعله مع الآخرين، وتتطلب احتواء ودعم نفسي واجتماعى .

 


 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق