أكد الدكتور جهاد الحرزين، القيادى بحركة فتح وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة فى دعم القضية الفلسطينية ووقف الحرب على غزة، بالإضافة للجنة العربية الإسلامية والتى تحاول أن ترسل الرسالة لكل دول العالم حتى يكون هناك موقف دولى موحد تجاه ما يجرى فى الأراضى الفلسطينية وخاصة فى قطاع غزة.

وأضاف جهاد الحرزين، خلال مداخلة بقناة إكسترا نيوز، أن الموقف العربى والإسلامى الموحد يتجه إلى ضرورة وقف إطلاق النار وضرورة إدخال المساعدات والإلتزام بما تم التوافق عليه فى اتفاق وقف إطلاق النار فى الـ 19 من يناير والذى كان يشمل 3 مراحل.

ولفت جهاد الحرازين إلى أن حكومة نتنياهو عملت على المماطلة والتسويف على مدار فترات طويلة حيث مر أكثر من شهرين على إنقضاء المرحلة الأولى ورغم ذلك فإن الاحتلال الإسرائيلى لازالت تماطل وتناور بتجاه عدم الإنتقال للمرحلة الثانية التى تدعو إلى وقف الحرب والإنسحاب الإسرائيلى من كافة المناطق بقطاع غزة.

وأوضح أن اللجنة العربية الإسلامية وخاصة الموقف المصرى الذى أعد الخطة العربية لإعادة الإعمار لمواجهة مخطط التهجير والتى أصبحت خطة عربية إسلامية، لكن حكومة نتنياهو لا ترغب فى هذا الأمر.