أعواد من سعف النخيل مرصوصة على الحوائط بجوار الكنائس ذات لون ذاهي استخلص من قلب شجرة النخيل في القرى المجاورة للمدن، وعدد من الأهالي المحتفلين من الأقباط في المدينة يشترون من البائعين الذين يتواجدون في كل عام بذلك المكان في يوم اعتادوا على التواجد فيه.

ابتسامة لا تفارق الأوجه عند الذهاب لشراء سعف النخيل ولاسيما كبار السن الذين يحرصون على إحياء  تلك الذكرى السنوية التي توافق يوم الأحد، وهى ذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس، أما عن أشكال السعف في عادة شعبية وجزء من مراسم الاحتفال.

قال الدكتور أمجد حفيظ، من الأهالي، إن الاحتفال بأحد السعف يبدأ منذ الساعة 5 صباحا تقريبا وهي احتفالات ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، أما عن الأشكال التي تصنع من سعف النخيل فهي مظاهر شعبية وليست طقوس دينية.

وأوضح حفيظ، هو الأحد يوافق السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح "عيد القيامة" ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، ويسمى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي المدينة استقبلوه بالسعف والزيتون فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه.

وأوضح رزيقي ثروت، من الأهالي، أن الاحتفال بأحد السعف يبدأ قبلها بيوم حيث يتم تجهيز سعف النخيل وصناعة أشكال منه مثل الصليب والتيجان التي يرتديها الأطفال فرحا وبهجة وفي يوم الأحد يتم الذهاب إلى الكنيسة والاستماع إلى الترانيم مع الاحتفال وعرض ذكرى دخول السيد المسيح للقدس.

سعف النخيل فى قنا

سعف النخيل فى محافظة قنا

سعف النخيل