النيل للإعلام بالفيوم يعقد لقاء مع طلاب الجامعة حول المواطنة وترسيخ الولاء
عقد مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات اليوم الثلاثاء وبالتعاون مع كلية التربية بجامعة الفيوم لقاء حواريا حول "المواطنة وترسيخ قيم الولاء والانتماء" وذلك ضمن فعاليات الحملة التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع وذلك لتعزيز الحوار مع الشباب لشرح القضايا الوطنية وترسيخ روح الانتماء والولاء للوطن.
وذلك بحضور الدكتور آمال جمعة عميد كلية التربية، والعميد شريف عامر المستشار العسكرى لمحافظة الفيوم، والدكتور أحمد على وكيل الكلية للدراسات العليا، محمد هاشم مدير مركز النيل، وحنان حمدى مدير برامج المركز، وشيماء الجاحد مسئول المتابعة وبمشاركة عدد كبير من طلاب الكلية وبعض أعضاء هيئة التدريس وذلك بقاعة الاحتفالات بالكلية.
بدأ اللقاء بالسلام الوطنى وقراءة بعض آيات القرآن الكريم أعقبه التقديم لموضوع اللقاء بكلمة حنان حمدى والتى أكدت فيها على أهمية المرحلة الراهنة وما تشهده المنطقة والعالم من تطورات وصراعات متلاحقة وعلى الجانب الآخر ما تقوم به الدولة والقيادة السياسية من إنجازات ومشروعات قومية فى كافة المجالات لدفع عجلة التنمية وهو ما يتطلب تعزيز الحوار والتواصل مع الشباب للتعريف بمنجزات الوطن وترسيخ روح الانتماء وتعزيز التماسك المجتمعى
ومن جانبه أوضح محمد هاشم أن هذا اللقاء يأتى فى إطار الحملة التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات لتعزيز الحوار والتواصل مع الشباب لدعم القيم الوطنية وترسيخ روح الانتماء والولاء للوطن والتعريف بالإنجازات القومية والعمل على تشجيع المشاركة الإيجابية والتفاعل المجتمعى المتواصل الذى يؤدى إلى مزيد من التماسك الوطنى، وهو أمر ضرورى فى الفترة الراهنة.
وفى بداية كلمتها أشارت الدكتورة آمال جمعة، إلى أهمية بناء الوعى لدى الشباب لمواجهة التحديات وتعزيز التماسك الوطنى مؤكدة على الدور التوعوى للجامعة بالتعاون مع المؤسسات الإعلامية والثقافية لبناء جيل واعى محبا لوطنه
واشارت إلى أن مفهوم المواطنة هو ارتباط الفرد بالمكان الذى ولد فيه فهو وطنه، ويتعلق الفرد بالبلد وينتمى له ولتراثه وثقافته ولغته وعاداته. فالمواطنة علاقة ارتباط بين الفرد والدولة وتتحدد هذه العلاقة من خلال القانون المطبق فى الدولة حسب نظامها المتبع. والمواطنة بمفهومها الشامل تتعلق بالمبادئ والقيم والعادات والسلوك المتوقع من الافراد والمجتمع بصورة عامة. فهى أذن شعور وسلوك، شعور الفرد بانتمائه وولائه إلى وطنه وقيادته.
وتابعت أن مفهوم الانتماء الوطني: وراثي: يُولدُ مع الفرد من خلال ارتباطه بوالديه وبالأرض الَّتى وُلد فيها.. ومُكتسب: ينمو من خلال مؤسسات المجتمع المتمثلة بالمدرسة والأسرة والإعلام والأقران، مؤكدة أن أهمية الوطنية والمواطنة تأتى من أجل الحفاظ على الهوية الخاصة بكلّ مجتمع فى ظلّ ما يتهدده من أخطار.
وتناولت بالشرح والتوضيح أهمية التحديات الراهنة والضعوط التى تمارس على الدولة المصرية للنيل من استقرارها وتماسكها الوطنى والتشكيك فى الرموز والمؤسسات الوطنية وشددت على ضرورة الوعى الحقيقى وليس الوعى المزيف للتصدى لتلك الضغوط والحروب النفسية للحفاظ على وحدة الصف مشددة أيضا على أهمية مواجهة حروب الشائعات والحروب الإلكترونية وتعزيز دور الشباب.
ومن جانبه تناول الدكتور أحمد على أهمية دور الشباب فى المجتمع وأهمية الحوار معهم لعرض الرؤى والمقترحات لنهضة المجتمع وأكد على ضرورة بناء الوعى وبناء الشخصية الوطنية للحفاظ على الهوية المصرية وأشار إلى دور المؤسسات التربوية فى بناء الوعى الوطنى لدى الأجيال الجديدة.
وفى ختام اللقاء قدمت شيماء الجاحد الشكر للطلاب وأعضاء هيئة التدريس على. الاعداد لهذا اللقاء والتفاعل الجيد والتعاون المثمر بين مركز النيل للإعلام وجامعة الفيوم لرفع الوعى لدى طلاب الجامعة وفتحت باب الحوار والذى خرج بعدد من التوصيات حيث أوصى الطلاب بضرورة تأهيل الشباب للعمل السياسى من خلال التوسع فى برامج التدريب والتأهيل بكافة المحافظات كما تم التوصية بأهمية تأهيل الشباب لسوق العمل والعمل على حل مشكلة البطالة كما أوصوا بضرورة الرقابة على بعض المنصات الإعلامية التى تروج للأفكار والمعلومات المغلوطة
0 تعليق