حزب الوعى: التحركات المصرية فى أفريقيا تجسيد لوعى استراتيجى بوحدة المصير
أكد حزب الوعي، دعمه الكامل للتحركات المصرية الاستراتيجية في القارة الأفريقية، واصفًا إياها بأنها تعكس وعيًا وطنيًا متقدمًا بأبعاد الأمن القومي، وتجسد فهمًا راسخًا لوحدة المصير والمصلحة بين مصر وعمقها الأفريقي.
وأشار الحزب في بيان صادر عنه، أن الزخم المتصاعد في علاقات الدولة المصرية مع غالبية دول القارة لم يأت من فراغ، بل انطلق من إدراك متجدد بأن أمن مصر واستقرارها وطموحاتها التنموية لا تنفصل عن حاضر ومستقبل القارة التى تنتمى إليها حضاريًا وجغرافيًا وسياسيًا.
وثمّن "الوعى" الجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة المصرية لتعزيز التعاون والتكامل مع دول القارة، في إطار من الندية والاحترام المتبادل والمصالح العادلة، بعيدًا عن أي منطق استعلائي أو استغلالي، مؤكدًا أن القاهرة باتت اليوم بوصلة للحركة الإفريقية، ومرتكزًا مركزيًا لصياغة المصالح المشتركة.
وأشار البيان إلى أن مطار القاهرة الدولي أصبح قبلة للزيارات الرئاسية ورفيعة المستوى الإفريقية، في مشهد يعكس احترام القادة الأفارقة للدور المصري وثقتهم في توجهاته النزيهة.
وأضاف الحزب أن مصر، بما تمتلكه من أدوات تأثير حضاري وسياسي واقتصادي، تسير بخطى واثقة نحو تعظيم روابطها مع شركائها الأفارقة، واضعةً نصب أعينها أن مستقبلها مرتبط بمستقبل القارة، وأن التنمية الحقيقية تقوم على التكامل والتعاون الفعّال بين دولها.
وأكد "الوعي" أن دول القارة باتت تدرك أن التعاون مع مصر يمثل ضرورة استراتيجية مشتركة، وليس خيارًا سياسيًا فحسب، مشيرًا إلى أن التناغم القائم بين مصر والدول الإفريقية يعكس انتقال القارة من مرحلة التبعية إلى مرحلة الشراكة الحقيقية.
واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على ضرورة دعم هذه الدينامية المصرية في إفريقيا من الداخل، عبر تكامل مؤسسات الدولة ومكوناتها السياسية والمدنية، بما يعزز من قدرة مصر على البناء على ما تحقق، وترسيخ مكانتها كبوابة إفريقيا نحو المستقبل.
0 تعليق