نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ما
هي
العوامل
التي
تزيد
من
خطر
الإصابة
بالربو؟
إليك
ما
كشفته
وزارة
الصحة - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 03:14 مساءً
الربو من الأمراض التنفسية المزمنة التي تؤثر سلبًا على جودة حياة المصابين به، خاصة الأطفال وكبار السن. ولأن الوقاية تبدأ بالوعي، سلطت وزارة الصحة والسكان في مصر الضوء على أبرز العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تطور مرض الربو، مشيرة إلى ضرورة الانتباه لها واتباع أساليب الوقاية المناسبة.
1. التاريخ العائلي والوراثة
إذا كان أحد أفراد العائلة، مثل الأب أو الأم، مصابًا بالربو، فإن احتمالية إصابة الأبناء تزداد بشكل كبير. توضح الدراسات أن العامل الوراثي يلعب دورًا محوريًا في انتقال الحساسية والاستعداد للإصابة بالربو عبر الأجيال.
2. الأمراض التحسسية المرافقة
المصابون بأمراض مثل الإكزيما أو التهاب الأنف التحسسي يكونون أكثر عرضة للإصابة بالربو، نتيجة تشابه محفزات الجهاز المناعي التي تؤدي إلى تهيج المجاري التنفسية. ويُعد الربو جزءًا من ما يُعرف بـ “الثالوث التحسسي” الذي يشمل الجلد والأنف والرئة.
3. العوامل المرتبطة بالولادة المبكرة أو انخفاض الوزن
تشير وزارة الصحة إلى أن انخفاض وزن الطفل عند الولادة أو ولادته قبل موعده الطبيعي قد يضعف تطور الجهاز التنفسي، مما يزيد من احتمالية إصابته بمشاكل في التنفس لاحقًا، منها الربو.
4. التعرض للتدخين وتلوث الهواء
يُعد التدخين السلبي من أخطر المسببات لتهيج الرئتين لدى الأطفال. كما أن استخدام الفحم أو الحطب داخل المنازل، والعيش بالقرب من الطرق السريعة أو المصانع، كلها عوامل ترفع نسب الإصابة بالربو لدى الأفراد.
5. العدوى التنفسية المبكرة
العدوى الفيروسية مثل الزكام الشديد أو التهابات الشعب الهوائية في عمر مبكر يمكن أن تُحدث تغيرات مزمنة في مجرى التنفس، مما يمهد الطريق لظهور أعراض الربو في المستقبل.
6. الرطوبة والعفن داخل المنازل
سوء التهوية في المنازل ووجود العفن أو الغبار المستمر يمكن أن يكون بيئة محفزة للإصابة بالربو، خاصة في البيئات المغلقة التي لا تصلها أشعة الشمس بانتظام.
7. العوامل المهنية
بعض الأعمال تتطلب التعامل مع مواد كيميائية أو التعرض لغبار صناعي أو أبخرة ضارة، مثل وظائف المصانع والورش الزراعية. هؤلاء الأشخاص معرضون لما يُعرف بـ “الربو المهني”.
8. السمنة وزيادة الوزن
توضح وزارة الصحة أن السمنة تؤثر على حركة الجهاز التنفسي، وتزيد من الالتهابات في الجسم، وهو ما يرفع خطر الإصابة بالربو. وتوصي بتبني نمط حياة صحي يتضمن الرياضة والغذاء المتوازن.
نصائح وقائية مهمة للحد من خطر الإصابة بالربو
الابتعاد عن مصادر التلوث، مثل التدخين والهواء الصناعي الملوث. تحسين التهوية في المنزل، وتجفيف المناطق الرطبة باستمرار. الالتزام بالعلاج الوقائي للأمراض التحسسية مثل الإكزيما والأنف التحسسي. زيارة الطبيب فورًا عند ملاحظة ضيق تنفس متكرر أو صفير في الصدر. تشجيع النشاط البدني وتناول الطعام الصحي لتقليل السمنة وتحسين وظائف الرئة.الوقاية تبدأ بالوعي
معرفة العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالربو وتمييز أعراضه في وقت مبكر يمكن أن يساعد في الحد من تطور المرض والسيطرة عليه. توصي وزارة الصحة باتباع نمط حياة صحي وتجنّب الملوثات، لا سيما لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة.
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : ما هي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالربو؟ إليك ما كشفته وزارة الصحة - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 03:14 مساءً
0 تعليق