كتب - محمود طلبة  

طرحت دعوات جديدة للتهدئة في أوكرانيا مع تأكيد فرنسي ألماني على التنسيق المشترك، وسط تصريحات متقلبة من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول نوايا موسكو. 

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء، إلى وقف إطلاق نار مؤقت في أوكرانيا، مشددا على أن فرنسا وألمانيا تواصلان التحرك بشكل متناغم لدعم كييف دبلوماسيا وعسكرياا.  

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني الزائر فريدريش ميرتس في قصر الإليزيه تساءل ماكرون بحدة:هل ستلتزم روسيا بوقف إطلاق نار لـ30 يوما على الأقل وهل سيصدق بوتين هذه المرة. 

ولمح ماكرون إلى أن اختبارات النوايا الروسية لا تزال مستمرة، في إشارة إلى وعود سابقة لم تُنفذ. 

وأبدى ميرتس أملًا في الوصول إلى هدنة دائمة، دون أن يقدم وعودا واضحة بخصوص الالتزامات الأمنية تجاه أوكرانيا. 

 أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المشهد أن بوتين بات أكثر حرصا على السلام، مشيرا إلى أن انخفاض أسعار النفط قد يكون دافعا وراء هذا التوجه. 

وأكد ترمب أن كلا من روسيا وأوكرانيا ترغبان في تسوية مضيفًا: لقد قطعنا شوطا طويلا وربما يحدث شيء ما قريبًا. 

واستشهد ترمب بإعلان بوتين وقفا مؤقتا لإطلاق النار لثلاثة أيام، بمناسبة ذكرى انتصار الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية، معتبرًا أن الخطوة رمزية لكنها كبيرة مشيرًا إلى أن اندلاع الحرب من الأساس لم يكن ينبغي أن يحدث. 

ورغم توقعات بلقاء محتمل بين ترمب وبوتين في السعودية هذا الشهر، أعلن الكرملين عدم وجود خطط للرئيس الروسي لزيارة الشرق الأوسط في الوقت الراهن، رغم اعترافه بأن اللقاء ضروري.