نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بدء
فعاليات
الملتقى
العلمي
ال10
للجمعية
السعودية
للدراسات
الأثرية - تكنو بلس, اليوم الخميس 8 مايو 2025 11:35 مساءً
بحضور عميد كلية السياحة والاثار الأستاذ الدكتور / عبد الله المنيف، ورئيس الجمعية السعودية للدراسات الأثرية الدكتور / محمد العتيبي، وحضور أعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية، بدأت فعاليات الملتقى العلمي الـ 10 للجمعية السعودية للدراسات الأثرية تحت عنوان (المملكة العربية السعودية عبر العصور) والذي أقيم بكلية السياحة والأثار بجامعة الملك سعود، بقاعة بودل بتاريخ 9-10 ذو القعدة 1446هـ الموافق 7-8 مايو 2025م، بمشاركة (24) باحث في مجالات الدراسات الاثارية.
وصرح رئيس الجمعية السعودية للدراسات الأثرية الدكتور / محمد العتيبي، أن الملتقى يدعم مرتكزات الجمعية السعودية للدراسات الأثرية والتي أسهمت في دعم الجهود العلمية في المجال الآثاري في المملكة، بما انعكس إيجاباً في مخرجاتها، وفيما سيقدم من أطروحات في هذا الملتقى بما يحويه من أوراق بحثية وعلمية رصينة. مشيراً إلى حرص الجمعية عبر تسخير إمكاناتها لدعم نجاح الملتقى وتحقق أهدافه وتعزيز جهوده في إبراز إرثنا الحضاري.
واستأنف الملتقى فعالياته بعقد الجلسة الافتتاحية والتي أدار جلسته الأستاذ الدكتور (محمد الذيبي) رئيس قسم الاثار، وقام بتقديم المشاركين في الجلسات.، وفي لفتة تقديرية لمسيرتهم العلمية وإسهاماتهم المتميزة كرم رئيس الجمعية السعودية للدراسات الأثرية عددًا من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في علم الآثار تقديرًا لعطائهم الأكاديمي وجهودهم في تأهيل كوادر وطنية متخصصة في الدراسات الاثرية وتأكيدًا على دورهم الفاعل في نقل المعرفة، والإشراف على مخرجات علمية رصينة لطلابهم الذين أصبحوا بدورهم ركيزة في خدمة التراث وهم: أ. د /عبد الله المنيف عميد كلية السياحة والاثار.وأ.د. مشلح المريخي؛ و أ.د. طلال الشعبان.
يشار الى ان الملتقى تضمن ” 24 ورقة علمية” موزعة على جلسات نقاشية تناولت عدة محاور منها: (الصناعات التراثية – سمات العمارة التقليدية في المملكة العربية السعودية – تقنيات انتاج النماذج ثلاثية الابعاد للمعثورات الاثارية- استغلال مصادر المواد الخام الحجرية في عصور ما قبل التاريخ – نقش عربي في نجران – فنون النحت في نجران – وعصور ما قبل التاريخ والعصور المتعاقبة وصولاً إلى تاريخ العصور الإسلامية)
يذكر أن” الملتقى العاشر “يهدف إلى تنمية الفكر العلمي في مجال الآثار، من خلال إتاحة الفرص لتقديم الأبحاث العلمية المتخصصة ومناقشتها؛ للإسهام في تطوير مناهج العمل الآثاري، إضافة إلى تبادل الإنتاج العلمي، والخبرات العملية بين الباحثين.
0 تعليق