مثُل مطارد الممثلة الأميركية جينيفر أنيستون، الذي اقتحم بسيارته بوابات قصرها، أمام المحكمة يوم الخميس، حيث لم يقتصر الأمر على إصدار أمر تقييدي بحقه، إذ أُخضع لتقييم أهليته العقلية لتحديد ما إذا كان لائقاً للمحاكمة.

وحضر جيمي واين كاروايل إلى قاعة المحكمة في لوس أنجلوس، يوم الخميس، ليواجه تهمتي جناية المطاردة وجناية التخريب.

وبدا كاروايل بمظهر أشعث في المحكمة، مرتدياً بطانية زرقاء مخصّصة للوقاية من الانتحار. وقد وقف خلف ألواح زجاجية سميكة أثناء سير الإجراءات، بينما كان يحدق بهدوء إلى الأمام مباشرة.

علّق القاضي المزيد من الإجراءات القانونية ريثما يتم تقييم صحة كاروايل العقلية، وقد طُلب منه عدم الاتصال بأنيستون والبقاء على بعد 100 ياردة منها في جميع الأوقات.

ومن المفترض أيضاً ألا تكون لديه أسلحة نارية، وأن يطيع جميع القوانين، وسوف تمضي إجراءات المحكمة في نهاية المطاف إلى الأمام إذا ثبتت أهليّته. وتمّ تحديد كفالته بمبلغ 150 ألف دولار.

وكانت الشرطة في لوس أنجلوس احتجزت المتهم، يوم الإثنين، بعد أن قاد سيارته عبر بوابات قصر الممثلة الأميركية في حي بيل إير، بحسب موقع "Rolling Stone".

وفي نهاية المطاف، اتهم مكتب المدعي العام في لوس أنجلوس كارويل بالمطاردة بعد البحث في وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به والعثور على العديد من المنشورات الطويلة المتشعبة التي تذكر أنيستون بالاسم.