في خطوة تعكس التزام جامعة العريش برعاية التميز الطلابي وتحفيز روح القيادة، كرم الدكتور حسن الدمرداش، رئيس الجامعة، الطلاب الفائزين في مسابقة الطالب المثالي والطالبة المثالية للعام الجامعي 2024/2025. وجاء هذا التكريم ليعزز من ثقافة التفوق الشامل التي تسعى الجامعة إلى ترسيخها بين طلابها.

احتفاء بالتميز الأكاديمي والقيادي

أشاد الدكتور الدمرداش خلال الحفل بالجهود التي بذلها الطالب عبد الله محمود الشريف من كلية الطب البيطري، والطالبة آلاء أمين عبد القادر من كلية العلوم، واللذين حصلا على لقبي “الطالب المثالي” و”الطالبة المثالية”. وأكد أن فوزهما جاء نتيجة أدائهما المتوازن بين التحصيل الأكاديمي والأنشطة القيادية والمجتمعية.

وأضاف رئيس الجامعة أن هذه المسابقة لا تقتصر على اختبار المعلومات، بل تشمل تقييم الشخصية والمهارات الاجتماعية والقيادية، مما يعكس أهمية بناء شخصية متكاملة لدى الطالب الجامعي.

أهمية دعم التفوق الطلابي

أكد الدمرداش أن الجامعة تضع دعم الطلاب المتميزين على رأس أولوياتها، من خلال توفير بيئة محفزة تُمكنهم من تطوير قدراتهم، والمشاركة في الفعاليات والمبادرات الهادفة. وشدد على أن مثل هذه المسابقات تُعد أدوات فعّالة لاكتشاف الكوادر الواعدة، وبناء جيل قيادي مؤهل للمساهمة في التنمية الوطنية.

رسالة تحفيزية لبقية الطلاب

وجه رئيس جامعة العريش رسالة للطلاب جميعًا، دعاهم فيها إلى استثمار الفرص التي تتيحها الجامعة في مجالات التميز والإبداع، والمشاركة الفاعلة في الأنشطة التي تسهم في صقل الشخصية الجامعية المتكاملة. كما شكر أعضاء لجنة التحكيم، والدكتور محمود إبراهيم المشرف العام على الأنشطة الطلابية، والإدارة العامة لرعاية الطلاب، وكل من ساهم في نجاح المسابقة.

كيف تُسهم المسابقة في بناء مهارات المستقبل؟

لماذا تعتبر هذه المسابقات مهمة للجامعات؟

تلعب مسابقات الطالب المثالي دورًا محوريًا في ترسيخ المفهوم الحقيقي للتعليم الجامعي المتكامل، حيث لا يقتصر على التفوق الأكاديمي فقط، بل يمتد ليشمل القيم الأخلاقية، والقدرة على القيادة، والمشاركة المجتمعية. كما تساعد في ربط الجامعات بأهداف التنمية المستدامة من خلال إعداد خريجين قادرين على التغيير.

دعوة للمشاركة والتفاعل

ختامًا، تبقى رسالة جامعة العريش واضحة: التفوق لا يُقاس فقط بالدرجات، بل أيضًا بالإبداع والالتزام والانخراط في خدمة المجتمع. وعلى الطلاب أن يدركوا أن هذه المسابقات تشكل فرصًا حقيقية للتميز، وتفتح لهم آفاقًا واسعة للتطور الذاتي والمهني.