الجيش السوداني يعلن مقتل 9 أشخاص بينهم 4 أطفال بقصف لقوات الدعم - تكنو بلس

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الجيش السوداني يعلن مقتل 9 أشخاص بينهم 4 أطفال بقصف لقوات الدعم - تكنو بلس, اليوم الأحد 11 مايو 2025 01:56 مساءً


وأفادت الفرقة السادسة مشاة للجيش السوداني في الفاشر، في بيان لها، بأن "قوات الدعم السريع استهدفت بالقصف المدفعي أحياء مدينة الفاشر"، مضيفة أن "القصف تسبب أيضا بإصابة 7 آخرين، تم نقلهم إلى المستشفيات والمراكز الصحية لتلقي العلاج".
وذكر البيان، أن "قوات الجيش أثناء عمليات التمشيط بالمدينة، استطاعت تدمير 3 مركبات قتالية وتعطيل أخرى وقتل 6 من عناصر الدعم السريع".


وفي وقت سابق، شنت قوات الدعم السريع هجمات مكثفة باستخدام طائرات مسيرة استهدفت مواقع عسكرية حيوية عدة في مدينة أم درمان، من بينها قاعدة "وادي سيدنا" العسكرية ومنطقتي جبل سركاب والكلية الحربية.


وقال الباشا طبيق، مستشار قائد قوات الدعم السريع السودانية، إن قواته "دخلت مرحلة جديدة في الحرب مع الجيش السوداني، وذلك بعد استهداف قوات الدعم السريع لقاعدة "وادي سيدنا" وتدمير عدد من الطائرات الحربية والمسيّرات ومخازن الأسلحة".
وتظهر هذه التطورات تصاعدًا ملحوظا في حدة الصراع بين الطرفين، حيث يسعى كل منهما لتعزيز مواقعه العسكرية وتحقيق مكاسب استراتيجية، ما يزيد من تعقيد المشهد الأمني ويعرّض المدنيين لمخاطر متزايدة وسط استمرار الاشتباكات.


يذكر أن أم درمان تشهد، منذ أسابيع، مواجهات متقطعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في إطار الصراع المستمر بين الطرفين للسيطرة على مواقع استراتيجية بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، وسط تحذيرات من تداعيات هذه المواجهات على الأوضاع الإنسانية والأمنية في البلاد.


واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.


وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.
وخرجت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وبين قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو للعلن، بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري الذي يضم قوات الجيش وقوات الدعم السريع، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.

نقلا عن sputniknews

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق