جنبلاط وأرسلان تعاونا من الشويفات إلى كفرمتى... فهل تنسحب التسوية على النيابة؟ - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جنبلاط وأرسلان تعاونا من الشويفات إلى كفرمتى... فهل تنسحب التسوية على النيابة؟ - تكنو بلس, اليوم الاثنين 12 مايو 2025 12:27 مساءً

 لوحظ أن التعاون الجنبلاطي - الأرسلاني في الانتخابات البلدية أصاب في بعض الأماكن وأخفق في أخرى، بحيث ترك الخيار للعائلات. ولكن ما حصل في الشويفات كان ذروة التعاون عندما تم اللقاء بين كل من الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس "الحزب الديموقراطي اللبناني" طلال أرسلان.

 

جنبلاط وأرسلان (أرشيف)

 

اتفق يومها على بقاء رئيس البلدية نضال الجردي في موقعه، وترك الخيار للجميع لتشكيل لائحة تضم كل العائلات وتلتزم العرف، وبالتالي تعطي الجردي الدعم الكامل، وهذا الاتفاق أدى إلى نجاح لائحته بكاملها. هذا يعني أن التوافق الجنبلاطي-الأرسلاني نجح في مدينة الشويفات، في حين حصلت تحالفات في بلدات أخرى، ولا سيما كفرمتى التي لها دلالتها، باعتبارها شهدت أحداثا مؤسفة، فعقد تحالف بين "الحزب الديموقراطي اللبناني" والحزب التقدمي الاشتراكي والحزب السوري القومي الاجتماعي، وكذلك مع "التيار الوطني الحر" وحزب "القوات اللبنانية"، وأدى إلى ترسيخ العيش المشترك وحمل دلالة التوافق الدرزي-الدرزي والمسيحي-المسيحي ومن ثم المسيحي-الدرزي، أي أن هذا الاتفاق بين الطرفين أعطى ثماره ونجح في امتصاص التشنجات والخلافات، وبالتالي تُركت الحسابات السياسية جانباً على الرغم من التباينات الكبيرة بين الطرفين في محطات معينة، ما أدى إلى التهدئة ومرور الاستحقاق الانتخابي على خير في كل قرى الجبل وبلداته، من عاليه إلى الشوف والمتن الأعلى، ولا سيما تلك التي تأخذ الطابع الحزبي والحدة في كل الاستحقاقات .
توازياً، السؤال الأبرز المطروح هو: هل ما حصل من تعاون جنبلاطي - أرسلاني سينسحب على الاستحقاق النيابي، فيكون هناك تحالف بينهما في الاستحقاق المقبل؟ 
تشير مصادر مواكبة لـــ"النهار"، من كلا الطرفين، إلى أنه من المبكر الخوض في المسألة، "ولكن في هذه المرحلة ثمة تعاون لحفظ أمن الجبل واستقراره، وهو الأساس الذي ينطلق منه كل من جنبلاط وأرسلان. وعلى هذه الخلفية حصل توافق في البلدات الكبيرة كالشويفات وكفرمتى من أجل الأمن والاستقرار، ونجحنا في هذا الإطار معا".
أما بالنسبة إلى الانتخابات النيابية، فمن الطبيعي أن لكل فريق تحالفاته، فهل تبقى كما هي أم يخرج عنها؟ الجواب رهن بالتطورات المقبلة سياسياً في لبنان والمنطقة، وصولاً إلى تطورات أخرى، لذا قد يستمر التحالف بين أرسلان والوزير السابق وئام وهاب، من دون الإغفال أن لجنبلاط تحالفاته في الاستحقاقات الماضية مع حزب "القوات اللبنانية" والكتائب، فهل تتبدل؟
الواقع أن تحولات ومتغيرات كبيرة حصلت في المنطقة من سوريا إلى لبنان وغزة ، وكل ذلك سيؤثر على هذه التحالفات، إنما النيات طيبة بين الطرفين ونجحت في البلدية، فهل تنسحب على الانتخابات النيابية؟
تختم المصادر المتابعة بالقول إن جنبلاط لن يرشح أي منافس لأرسلان في منطقة عاليه، بل سيكون للحزب التقدمي مرشح واحد كما كانت الحال في الاستحقاق الماضي، وبالتالي تصحيح الخطأ الذي حصل، أي إعطاء أصوات من الاشتراكيين لمرشحين من المجتمع المدني.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق