كتب .. مصطفى محمود

كشفت صحيفة ذا تايمز البريطانية، الإثنين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزم لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع خلال زيارته المرتقبة إلى السعودية، في لقاء يضم أيضًا الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس اللبناني جوزيف عون.

وذكرت الصحيفة أن الشرع يسعى من خلال هذا اللقاء إلى الضغط على واشنطن لرفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، والتي تسببت في إبقاء البلاد في عزلة عن النظام المالي العالمي، وأعاقت جهود التعافي الاقتصادي بعد 14 عامًا من الحرب.

وبحسب التقرير، فإن الرئيس السوري قد يعرض تقديم تنازلات، من بينها إتاحة الفرصة للشركات الأميركية لاستغلال الموارد الطبيعية في سوريا، ضمن صفقة شبيهة بما حدث في أوكرانيا، كما تدرس دمشق تقديم مقترحات على ثلاثة محاور لإقناع الإدارة الأميركية بتخفيف القيود الاقتصادية.

في تطور لافت، ألمح ترامب إلى إمكانية تخفيف العقوبات، قائلاً للصحفيين: "سيتعين علينا اتخاذ قرار بشأن العقوبات.. قد نرفعها عن سوريا، لأننا نريد أن نمنحها بداية جديدة".

ونقلت ذا تايمز عن مصادر أمنية أن الشرع قد يعرض أيضاً الانخراط في محادثات للانضمام إلى الاتفاقات الإبراهيمية، بل وقد يُبدي استعداداً لإنشاء منطقة منزوعة السلاح أو القبول بوجود أمني إسرائيلي في جنوب غرب سوريا قرب مرتفعات الجولان المحتلة.