محمد السيد

أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلا واسعا بعد تأكيده استعداده لقبول طائرة بوينغ 747-8 فاخرة مقدمة من العائلة المالكة القطرية كهدية إلى وزارة الدفاع الأميركية.

هذه الطائرة يتم استخدامها مؤقتا كبديل لطائرة الرئاسة الأميركية القديمة "إير فورس وان". 

 أعلن ترامب  في منشور على منصته تروث سوشيال أن هذه الطائرة، التي تبلغ قيمتها نحو 400 مليون دولار وتوصف بأنها قصر طائر ستمنح للبنتاغون بشكل علني وشفاف.

وهاجم معارضيه من الحزب الديمقراطي، قائلا إنهم يفضلون إهدار المال العام على شراء طائرة جديدة بدلا من قبول هدية مجانية.

 من جانبها أصدرت قطر بيانا أكدت فيه أن المناقشات مع واشنطن بشأن الطائرة لا تزال جارية، ولم يتخذ أي قرار نهائي بعد، نافية في الوقت ذاته أن تكون الطائرة جزءا من زيارة رسمية مرتقبة.

 وكشفت شبكة ABC الأميركية أن ترامب قام بجولة داخل الطائرة خلال توقفها في مطار بالم بيتش في فبراير الماضي، مشيرة إلى أنه من المتوقع الإعلان رسميا عن الهدية خلال جولة ترامب في الشرق الأوسط، والتي تشمل السعودية والإمارات وقطر.

 وبحسب المصادر، فإن الطائرة ستسلم للقوات الجوية الأميركية لتجهيزها وفقا لمواصفات السفر الرئاسي، على أن تستخدم حتى نهاية الولاية الثانية لترامب، قبل أن تنقل إلى مكتبته الرئاسية بحلول يناير 2029.