وعلى مستوى المدارس الابتدائية، تعطي وزارة التربية والتعليم الأولوية لأمية الذكاء الاصطناعي من خلال التعريف بالتكنولوجيات الأساسية مثل التعرف على الصوت وتصنيف الصور.
   

وبناء على هذا الأساس، سيعمل طلاب المدارس الإعدادية على تعميق فهمهم لمنطق الذكاء الاصطناعي، وفحص عمليات التعلم الآلي وتطوير التفكير النقدي لتحديد المعلومات الخاطئة في منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

    ومع التقدم إلى التعليم الثانوي، ينتقل التركيز نحو الابتكار التطبيقي. وسيستخدم الطلاب المعرفة المكتسبة في مجال الذكاء الاصطناعي لتصميم وتحسين نماذج خوارزميات الذكاء الاصطناعي، بينما يقومون بتربية التفكير النظامي بين التخصصات.
 

   لتحقيق الأهداف، ستقوم وزارة التربية والتعليم بدمج كفاءات التدريس المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في إطار تدريب المعلمين. وبالإضافة إلى ذلك، ستلزم المدارس بتطوير مناهج دراسية مناسبة للعمر تتضمن ممارسات تعليمية متدرجة تتماشى مع مراحل النمو المعرفي.
 

   ومن الجدير بالذكر أن وزارة التعليم تبرز الإمكانات التربوية للذكاء الاصطناعي التوليدي. قال مسؤول يشرف على التعليم الأساسي: "يمكن للمعلمين تمكين أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لبناء تعليم تفاعلي وخلق تجارب تعلم غامرة".
 

كما دعا المسؤول إلى تعزيز التفكير المنطقي والمبتكر للطلاب من خلال نظم التعلم التفاعلية المعززة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
  

  في الوقت نفسه، تحظر وزارة التربية والتعليم على الطلاب تقديم محتوى تم توليده بواسطة الذكاء الاصطناعي كعمل أكاديمي أو كمستجيب للاختبارات. وفي ذات الوقت، تطالب المعلمين بتربية قدرة المتعلمين على التفكير النقدي حول مخرجات الذكاء الاصطناعي، ما يعزز الانخراط الحقيقي في معالجة المعلومات.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل