نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خاص..
إفراج
حماس
عن
عيدان
ألكسندر:
هل
يفتح
باب
التغيير
في
الموقف
الأمريكي
تجاه
الحركة؟
محلل
سياسي
أردني
يرد - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025 02:00 مساءً
في خطوة مفاجئة أثارت جدلاً واسعاً، أفرجت حركة حماس في 12 مايو 2025 عن الجندي الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، آخر رهينة أمريكي حي كانت تحتجزه في غزة منذ أكثر من 19 شهراً.
هذه الخطوة، التي وصفتها الإدارة الأمريكية بأنها بادرة حسن نية، تطرح تساؤلات حول إمكانية إعادة تقييم واشنطن لعلاقتها مع حماس، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة.
شنيكات: الإفراج عن ألكسندر لا يعني تغييراً فورياً في الموقف الأمريكي
في تصريح خاص لـ«موقع تحيا مصر»، أكد الدكتور خالد شنيكات، المحلل السياسي الأردني، أن خطوة حماس بإطلاق سراح ألكسندر تُعد محاولة لكسر الجمود في العلاقات مع الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد صرح سابقاً بأن القضاء على حماس والإفراج عن الأسرى هما من أولويات إدارته.
ومع ذلك، يرى شنيكات أن الإفراج عن ألكسندر لا يعني بالضرورة تغييراً فورياً في الموقف الأمريكي تجاه الحركة، بل يجب مراقبة التطورات خلال الأسابيع المقبلة لتقييم مدى تأثير هذه الخطوة على السياسات الأمريكية.
ترامب: رجل الصفقات يفضل التفاوض على الحروب
أوضح شنيكات أن ترامب، بخلفيته الاقتصادية، يميل إلى التفاوض وإبرام الصفقات بدلاً من الانخراط في حروب طويلة الأمد.
وأشار إلى أن هذا النهج قد يفتح المجال أمام حماس لمحاولة تحسين صورتها أمام الإدارة الأمريكية، خاصة إذا ما أبدت استعداداً للتفاوض حول قضايا أخرى مثل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
التحالف الأمريكي-الإسرائيلي: توافق استراتيجي وخلافات تكتيكية
وعن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، قال شنيكات إن هناك توافقاً استراتيجياً بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
إلا أن هناك خلافات تكتيكية في كيفية التعامل مع هذا التهديد؛ فبينما تفضل إسرائيل الحسم العسكري، يميل ترامب إلى التفاوض.
وفيما يتعلق بالحوثيين، أشار شنيكات إلى أن ترامب يفضل التفاوض، في حين تفضل إسرائيل الحسم العسكري، مما يعكس تبايناً واضحاً في المواقف.
نتنياهو: إدارة الخلافات بعيداً عن العلن
أضاف شنيكات أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرك مخاطر ظهور خلافات علنية مع الولايات المتحدة، خاصة مع ترامب.
لذلك، يسعى إلى إدارة هذه الخلافات في غرف مغلقة، مع الحفاظ على التنسيق المستمر مع واشنطن.
ويرى شنيكات أن أي تباينات أو اختلافات سيتم التعامل معها بشكل سري، بهدف الوصول إلى تفاهمات مشتركة دون الإضرار بالعلاقة الاستراتيجية بين البلدين.
خطوة حماس بداية لمسار جديد؟
يرى شنيكات أن الإفراج عن عيدان ألكسندر قد يكون بداية لمسار جديد في العلاقة بين حماس والولايات المتحدة، لكنه لا يكفي وحده لتغيير الموقف الأمريكي تجاه الحركة.
فالتطورات المقبلة، خاصة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ستكون حاسمة في تحديد اتجاه هذه العلاقة
0 تعليق