رحّبت الخارجية الإيرانية الثلاثاء بإعلان حزب العمال الكردستاني حل نفسه في ما وصفته بأنه "خطوة مهمة باتّجاه نبذ العنف وتعزيز الأمن".

وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان "نأمل أن يؤدي استكمال هذه العملية إلى دعم الاستقرار والسلام في تركيا والمنطقة".

والإثنين، أعلن حزب العمال الكردستاني الذي أسّسه عبدالله أوجلان في أواخر السبعينات عن حلّ بنيته التنظيمية بعد حوالى أربعة عقود من المواجهة المسلّحة مع السلطات التركية.

وأشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بهذه الخطوة، باعتبارها "قراراً مهمّاً لصون السلم وروابط الأخوّة" في البلد.

كما لقي القرار ترحيباً من مسؤولين كبار في سوريا والعراق، فضلا عن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وخلال العقدين الماضيين، انخرط حزب الحياة الحرّة الكردستاني المتفرّع من حزب العمال والمؤسّس سنة 2004 في عدّة عمليات استهدفت قوى الأمن الإيرانية.

وتواجه الحزب مع القوّات الإيرانية في اشتباكات في مناطق الأكراد الجبلية على الحدود بين إيران والعراق.

وتطالب المجموعة المصنّفة في عداد المنظمات الإرهابية في إيران وتركيا والولايات المتحدة بدرجة من الحكم الذاتي للأكراد في إيران.

شنّ الحزب أعنف هجماته في صيف العام 2011 ضدّ الحرس الثوري الإيراني، في اشتباكات أودت بحياة العشرات من عناصر الحرس وأكثر من مئة ناشط كردي، بحسب وسائل إعلام إيرانية.