رسامني: لا نميز أبدا بين زوار لبنان وهناك أمور أمنية أكبر منا جميعا تفرض نفسها علينا - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رسامني: لا نميز أبدا بين زوار لبنان وهناك أمور أمنية أكبر منا جميعا تفرض نفسها علينا - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025 04:13 مساءً

أعلن وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، عن إعادة تفعيل البرامج التدريبية في مركز سلامة الطيران المدني (CASC) – في مطار بيروت الدولي، "بما ينسجم مع المعايير الدولية المعتمدة من منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)"، مؤكدا أن "التدريب بات ركيزة أساسية في الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني".

وأشار، خلال مؤتمر صحفي في المركز، إلى "انطلاق الدورة التمهيدية الأولى للمراقبة الجوية ATC 051 هذا الأسبوع، تمهيدا لتأهيل دفعة جديدة من المراقبين الجويين".

وقال رسامني: "تم تجهيز المركز مؤخرا بجهاز محاكاة متقدم للمراقبة الجوية ATC، ولدينا اليوم أربعة مدربين حاصلين على اعتماد دولي، على أن ينضم إليهم خلال الأسبوعين المقبلين مدربان إضافيان يعمل على إعادة تفعيل تراخيصهما وفق الأصول".

وتابع: "لا يقتصر عمل المركز على تدريب المراقبين الجويين فحسب، بل يتعداه ليشمل إعداد الكوادر اللبنانية والأجنبية في مختلف مجالات الطيران المدني، كما يضطلع بأدوار بحثية في مجال سلامة الملاحة الجوية، ويقدم برامج تدريبية متخصصة تشمل: عمليات الطيران، تفتيش وصلاحية الطائرات، إدارة وتشغيل المطارات، الإشراف على فرق الإنقاذ والإطفاء، ترخيص العاملين في قطاع الطيران، التحقيق في حوادث الطيران، الطب الجوي، اقتصاديات السلامة الجوية وعلم الأرصاد الجوية".

وأشار إلى أن المركز "شهد مراحل تطوير عدة منذ تأسيسه، فتم تنظيم هيكليته الإدارية في العام 1980، وصدر مرسوم تعيين مراكزه القيادية في العام 2011، وتم تزويده بأجهزة محاكاة حديثة في العام 2019. ومع ذلك، بقيت الأنشطة معلقة لسنوات طويلة، حتى يومنا هذا"، وقال: "إن طموحنا لا يقتصر على تدريب دفعة جديدة من المراقبين الجويين لتأمين متطلبات مطار رفيق الحريري الدولي فحسب، بل يشمل إعداد خطة بعيدة المدى لزيادة عددهم، خصوصا في ظل الفجوة المتزايدة بين الطلب والعرض. كما نسعى لأن يصبح هذا المركز مركزا تدريبيا ربحيا ومستداما، بما يعزز استقلاليته المالية ويضمن استمراريته، ويواكب في الوقت ذاته المشروع المرتقب لتفعيل مطار الرئيس رينيه معوض في القليعات. ومن هذا المنطلق، أود أن أطلعكم على بعض الجهود الشخصية: فمنذ تسلمي مهامي قبل ثلاثة أشهر، شرعت بالتواصل مع عدد من الشركات الأجنبية المختصة لاستقدام مدربين ذوي خبرة عالية للانضمام إلى فريق المركز. وقبل أسبوعين، كلفت الدكتور حمدي شوق، الذي تم تعيينه مستشارا لي في شؤون المطار، بإعادة تنظيم المركز ووضع خطة متكاملة لتفعيله، بهدف رفع مستوى السلامة الجوية، وتعزيز القدرات البشرية، وقيادة مسار إصلاحي شامل يرسخ الثقة بقطاع الطيران اللبناني، ويؤهل لبنان ليكون مركزا جويا موثوقا به على المستويين الإقليمي والدولي".

وشدد رسامني على أن "لبنان الذي لا تنقصه لا الكفايات ولا الطاقات، يحتاج إلى القرار والدعم والرؤية التي تحتضن التطوير ولا تعرقله".

وردا على سؤال عن وجود تمييز في الإجراءات التي تتخذ بحق مسافرين من بعض الجنسيات وخصوصا المواطنين العراقيين، قال: "نحن لا نميز أبدا بين الزوار الذين يأتون الى لبنان، ونحن نتعاطى مع الوافدين الى المطار كما يتم الأمر في مطارات اخرى"، مشيرا إلى ان "الطائرة التي تصل الى المطار تفتش بطريقة أكثر من غير بلدان لانهم يخافون ان يكون الأمن غير ممسوك. أما الطائرات التي تأتي من بلدان أوروبية لا تفتش، وهذا موضوع تابع للاجراءات الأمنية، وتركيزنا هو على الأمن والسلام ولا يوجد عندنا مشكلة مع أحد ونتعاطى مع الجميع بشكل متساو"، موضحًا أن "نفس الاشخاص اذا جاؤوا من العراق، ولكن عن طريق فرنسا، سنتعاطى معهم بطريقة أخرى"، مشيرا الى "أمور أمنية أكبر منا جميعا تفرض نفسها علينا".

وعن بعض الاخبار الصحافية التي تشير إلى انه تم الكشف عن تهريب الذهب من مطار بيروت باتجاه جهات اخرى، قال رسامني: "يتم كشف أمور معينة والكميات والأمور هي بأقل بكثير مما كان يحدث سابقا، وبلا شك تحدث أمور ولكن يتم كشفها من جهاز أمن المطار".

وعن خطة وزارة الاشغال لملء الفراغ في الإدارة، قال: "يجب ان نعين أولا الفئات الأولى، لأن جميعها بالتكليف وهذا ليس في الطيران المدني فقط، بل في معظم الوزارات. واليوم هدفي أن أعبء المراكز الأولى وبحاجة الى مديرين أكفاء لنعمل خطة عمل للمستقبل".

وبعد المؤتمر، قام الوزير رسامني والاعلاميين بجولة ميدانية في أقسام المركز، واطلعوا عن كثب على جهاز المحاكاة والتجهيزات اللوجستية، واطلعوا على التحضيرات الجارية لإطلاق الدورة التدريبية بعد إعادة التفعيل".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق