تُواصل هيئة الطرق والمواصلات في دبي جهودها الاستباقية للحفاظ على كفاءة البنية التحتية الحيوية للإمارة، من خلال تنفيذ أعمال صيانة دورية وشاملة تواكب أعلى المعايير العالمية.

ونفذت الهيئة، مؤخراً، برنامج صيانة متكاملا لجسر آل مكتوم، أحد أبرز المعابر الحيوية في شبكة الطرق بدبي من شأنه أن يضيف 50 عاماً لعمره التشغيلي وذلك بهدف تعزيز سلامته الإنشائية ورفع كفاءته التشغيلية، واستدامته على المدى الطويل.

شملت أعمال الصيانة المتقدمة على جسر آل مكتوم، استبدال الستائر المعدنية الداعمة لجدران الجسر الواقعة في منطقة الخور، بالإضافة إلى إعادة تأهيل الأسطح الخرسانية لغرف آلات الرفع، ما يضمن استمرارية الحركة المرورية بسلاسة وكفاءة.

وأوضح عبدالله لوتاه، مدير إدارة صيانة الطرق ومنشآتها في مؤسسة المرور والطرق في الهيئة، في تصريحات لـ "وام" أن الهيئة تعتمد في أعمال الصيانة على أحدث التقنيات مستهدفة تعزيز السلامة الإنشائية للجسر والحفاظ على كفاءته التشغيلية، ما يدعم استمرارية وانسيابية الحركة المرورية وفق أعلى معايير السلامة، ويعكس التزام الهيئة بتحقيق التميز في خدمات البنية التحتية.

وأشار إلى أن الهيئة وضعت منظومة دقيقة من مؤشرات الأداء لقياس كفاءة تنفيذ أعمال الصيانة، من بينها الالتزام بالجداول الزمنية المحددة، وتحقيق أعلى معايير السلامة أثناء التنفيذ، إضافة إلى مؤشرات مبنية على أفضل الممارسات العالمية، يتم تقييمها بشكل دوري من خلال استشاريين عالميين، وعمليات تدقيق داخلية تنفذها الإدارات المعنية، لضمان أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية والموثوقية في البنية التحتية.