ترامب: نقترب من اتفاق نووي مع إيران ولكن الخيار العنيف لا يزال مطروحًا - تكنو بلس

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب: نقترب من اتفاق نووي مع إيران ولكن الخيار العنيف لا يزال مطروحًا - تكنو بلس, اليوم الخميس 15 مايو 2025 01:10 مساءً

في تطور جديد ضمن مساعي إعادة إحياء الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريبًا، مشيرًا إلى أن طهران وافقت نوعًا ما على الشروط. 

ورغم هذا التفاؤل، شدد ترامب على أن الخيار العسكري لا يزال مطروحًا إذا لم تُثمر الجهود الدبلوماسية، مؤكدًا أن "

إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي.

ترامب: نقترب من اتفاق ولكن لا أستبعد القوة

خلال اجتماع مائدة مستديرة للأعمال في العاصمة القطرية الدوحة، ثاني محطات جولته الخليجية بعد الرياض، قال ترامب: "نقترب ربما من إبرام اتفاق، قائًلا: هناك خطوتان للقيام بذلك خطوة المفاوضات، وخطوة أخرى عنيفة، وأنا لا أريد القيام بالطريقة الثانية"

وأضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: على إيران اتخاذ قرار

وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة قد تُجبر على اتخاذ "نهج عنيف" مع إيران إذا لم يُفلح الخيار الدبلوماسي الودي، مضيفًا أنه على إيران اتخاذ قرار، بينما يواصل البلدان التفاوض بشأن الرفع المحتمل للعقوبات الأميركية إذا تخلت إيران عن برنامجها النووي.

إيران: لا تنازل عن التخصيب ولكننا منفتحون على المفاوضات

من جانبها، أكدت إيران أنها منفتحة على المفاوضات بشأن برنامجها النووي، لكنها ترفض التنازل عن حقها في تخصيب اليورانيوم. 

وقال مصدر إيراني مطلع على المفاوضات، لـ"رويترز"، إنه لا تزال هناك فجوات يجب سدها في المحادثات مع الولايات المتحدة.

وفي هذا السياق، صرح مسؤولون بأن "محادثات جديدة" بين المفاوضين الإيرانيين والأميركيين لحل الخلافات بشأن برنامج طهران النووي انتهت في عُمان الأحد، ومن المقرر إجراء المزيد من المفاوضات، في حين أصرت طهران علناً على مواصلة تخصيب اليورانيوم.

السعودية تدعم المفاوضات وتأمل في نتائج إيجابية

أعربت المملكة العربية السعودية عن دعمها الكامل للمفاوضات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، معربة عن أملها في تحقيق نتائج إيجابية. 

وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إن المملكة تأمل في أن تؤدي هذه المفاوضات إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي والتعاون الدبلوماسي بشأن برنامج إيران النووي.

بين التفاؤل الحذر والتهديدات المتبادلة، تظل المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران في مفترق طرق. 

فبينما تسعى واشنطن إلى منع طهران من امتلاك سلاح نووي، تصر الأخيرة على حقها في التخصيب لأغراض سلمية.

وفي ظل هذه المعادلة المعقدة، يبقى مستقبل الاتفاق النووي معلقًا على قدرة الطرفين على تجاوز الخلافات والتوصل إلى تفاهم يرضي الجميع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق