رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي إلى لبنان ل"النهار": ملتزمون بدعم القطاع الخاص والشباب اللبناني لتحويل الابتكار إلى تعافٍ اقتصادي - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي إلى لبنان ل"النهار": ملتزمون بدعم القطاع الخاص والشباب اللبناني لتحويل الابتكار إلى تعافٍ اقتصادي - تكنو بلس, اليوم الخميس 15 مايو 2025 01:55 مساءً

في أروقة قمة PowerX، حيث تجتمع العقول اللامعة وتتقاطع الرؤى المستقبلية، يؤكد حضور الاتحاد الأوروبي ودعمه المستمر أن الابتكار ليس ترفًا، بل ضرورة للتعافي والنمو. ومن الواضح أن مسار لبنان نحو المستقبل يمر عبر تشجيع الريادة، والاستثمار في الشباب، وبناء جسور التعاون بين القطاعين العام والخاص – وهو بالضبط ما يسعى إليه الاتحاد الأوروبي من خلال دعمه المتواصل للمبادرات المحلية.

 

في حوار خاص مع "النهار"، أكدت ساندرا دي وائل، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي إلى لبنان، التزام الاتحاد الأوروبي العميق بدعم القطاع الخاص في البلاد، مشيرة إلى أنّ هذا الدعم يشمل شراكات استراتيجية مع مؤسسات محلية رائدة، مثل "بيريتك"، التي تلعب دورًا محوريًا في تمكين الشركات الناشئة وربطها بالخبراء والصناعيين لتبادل المعرفة وتوسيع آفاق الابتكار.

 

وأضافت دي وائل أن تنظيم فعاليات مثل قمة PowerX يشكّل خطوة بالغة الأهمية في إطار تحفيز الاقتصاد اللبناني، معتبرة أن هذه المؤتمرات تسهم بفعالية في نهضة الاقتصاد وتعافيه من خلال خلق مساحات تفاعلية تتيح للعقول الشابة والمبدعة أن تتواصل وتتبادل الأفكار. وأوضحت: "نسمع حيوية العقول اللامعة في كل زاوية من المؤتمر، ونشهد كيف تُبنى الروابط وتُولد المشاريع من هذه اللقاءات".

 

وشددت على أن دعم الاتحاد الأوروبي لا يقتصر على الأيام الثلاثة للفعالية، بل هو جزء من مشاريع طويلة الأمد تُنفّذ يوميًا، عبر مبادرات متواصلة تستهدف الشباب والمبتكرين في مختلف القطاعات.

 

قمة PowerX (وكالات)

 

وفي ما يخص دعم رواد الأعمال والمبتكرين اللبنانيين، دعت دي وائل الزوّار إلى التعرّف على منصة "لبنان يبتكر"، وهو مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي يهدف إلى تمكين الشباب اللبناني من خلال تمويل مشاريعهم المبتكرة. ولفتت إلى أن الاتحاد الأوروبي يموّل سنويًا مبادرات تدعو الطلاب إلى تقديم أفكارهم، حيث يتم دعمهم تقنيًا وتجاريًا، بما يشمل تطوير مهارات إعداد خطط العمل، وتقديم العروض للحصول على التمويل، والانخراط في بيئة ريادية شاملة.


واستعرضت دي وائل مثالًا حيًا لما يمكن أن تقدمه هذه المبادرات، مشيرة إلى مشروع رائد يعرض في القمة، يتمثل في تطوير أطراف اصطناعية منخفضة التكلفة للأشخاص الذين فقدوا أطرافهم تحت الكاحل. ووصفت المشروع بأنه نموذج ملموس للتغيير، لأنه لا يقتصر على الجانب التقني فحسب، بل يتكامل مع مقومات الأعمال والتسويق والتمويل، ما يمكّن هذه الابتكارات من الوصول إلى الأسواق وتحقيق أثر فعلي.

في الختام، أكدت دي وائل أن لبنان يزخر بالعقول والكفاءات القادرة على إحداث فرق، وأن الاتحاد الأوروبي سيواصل التزامه في دعم هذه الطاقات، لتمكينها من تجاوز التحديات، والمساهمة في بناء اقتصاد لبناني قائم على المعرفة والابتكار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق