يحتفي العالم، اليوم الخميس، باليوم العالمي للأسرة، الذي يصادف 15 مايو من كل عام، وهو يوم يذكرنا بأن الأساس الذي يرتكز عليه المجتمع يُقاس بتكاتف الأيدي.
 

في اليوم الذي نحتفي فيه بالعائلة، نفكر أيضاً في أولئك الذين يعانون الوحدة أو فقدان السند، فنمد لهم يد العون، فلا يبقى أحد وحيدًا في عالمنا الكبير. 
 

يوم الأسرة ليس مجرد احتفال بل دعوة مستمرة للعودة إلى الوالدين بجميل الذكريات، وإلى الأبناء بحب لا ينضب، وإلى الروابط التي تصنع منا مجتمعاً متماسكاً.
 

وفي اليوم الدولي للأسر، تُنظم فعاليات متنوعة حول العالم تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الأسرة ودورها في المجتمع. وتركز على مناقشة القضايا التي تؤثر على الأسر.
 

وتشمل الفعاليات ورش عمل، وحلقات نقاشية، وعروضًا فنية وثقافية، تسلط الضوء على أهمية التفاهم والتسامح بين أفراد الأسرة والمجتمع. 

كما تُنظم مبادرات مجتمعية تُشجع على الحوار بين الأجيال وتعزيز التضامن الأسري.
 

وتُشارك في هذه الفعاليات مؤسسات تعليمية، ومنظمات غير حكومية، ومراكز ثقافية، بالإضافة إلى الجهات الحكومية، مما يعزز من الوعي بأهمية السلام والتعايش في المجتمعات.