شهد قصر الأمير هاري وميغان ماركل في مونتيسيتو مؤخرًا لقاءً خاصًا جمع بين دوق ودوقة ساسكس وبروكلين بيكهام وزوجته نيكولا بيلتز.

اللقاء الذي جاء على خلفية توترات عائلية متشابهة يعيشها الطرفان، أتى في وقت حساس تعيش فيه عائلة ديفيد بيكهام انقسامًا حادًا، لا سيما بعد غياب بروكلين وزوجته عن احتفالات والدته فيكتوريا بيكهام بعيد ميلاد زوجها الخمسين.

ميغان ونقاش "عميق" مع نيكولا بيلتز

مصادر مقربة كشفت أن اللقاء تخلله نقاش "عميق ومؤثر" بين ميغان ونيكولا، حيث شعرت كل منهما بتقاطع تجربتيهما، بعد اتهامهما بنفس التهم من ناحية عائلة الزوج.

كلاهما تعرض لاتهامات في الإعلام بوصفهما "مخربات للعائلات" أو "نساء فرقن بين الأزواج وعائلاتهم"، وهي صورة إعلامية خلفت ندوبًا نفسية مشتركة. هذا الشعور بالظلم وحدّ بينهما، ما عزز من التقارب المفاجئ بين العائلتين.

دعم متبادل في ظل صراعات عائلية مستمرة

الأمير هاري وميغان أبديا تعاطفًا واضحًا مع بروكلين ونيكولا، بحسب المصادر، وأكدا على دعمهما الكامل للثنائي، خاصة أن هاري مرّ بتجربة مماثلة مع عائلته الملكية في المملكة المتحدة.

هاري شارك بروكلين تجربته وعبّر له عن فهمه التام لما يمر به، في إشارة إلى الخلاف الطويل الذي يعيشه مع والده الملك تشارلز وشقيقه الأمير ويليام.

قنوات تواصل جديدة بين العائلتين

التقارب لم يتوقف عند حدود العشاء، إذ تشير المعلومات إلى أن الطرفين تبادلا أرقام الهواتف، ما يدل على رغبة باستمرار التواصل.

الزيارة تزامنت مع ظهور الثنائي الملكي في حفلات موسيقية، آخرها حفلة للمغني جيمس تايلور، ما يعكس أجواء اجتماعية نشطة يعيشها هاري وميغان.

توقيت اللقاء يثير حفيظة آل بيكهام

رغم تأكيدات من مصادر مقربة بأن اللقاء لم يكن مرتبطًا بتطورات الخلاف مع آل بيكهام، إلا أن توقيته جاء في خضم توتر شديد، قد يزيد من تأزيم العلاقة.

العلاقة بين ميغان وفيكتوريا بيكهام كانت قد توترت سابقًا بعد تسريبات إعلامية اتهم فيها الثنائي الملكي عائلة بيكهام، وتحديدًا فيكتوريا، بنقل معلومات للصحافة، وهي تهمة نفتها الأخيرة بشدة.

صداقة قديمة تتعرض للإهمال

العلاقة بين العائلتين بدأت منذ سنوات، إذ حضر ديفيد وفيكتوريا حفل زفاف هاري وميغان في 2018، كما التقى بروكلين بالأمير هاري لأول مرة عام 2011.

إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تصدعًا في تلك العلاقة، وصل إلى ذروته مؤخرًا بعد غياب بروكلين وزوجته عن جميع احتفالات عيد ميلاد ديفيد الخمسين، سواء في ميامي أو لندن أو كوتسوولدز.

بيكهام يخشى تكرار ماضيه مع ابنه

فيما تسعى وسائل الإعلام إلى تحليل ما يجري بين بروكلين ووالديه، نقلت صحيفة "ذا صن" عن مصدر مقرب من ديفيد بيكهام قوله إنه يشعر بالخوف من أن يتكرر معه ما جرى مع والده تيد قبل سنوات، عندما انقطعت العلاقة بينهما لفترة طويلة. ديفيد اليوم يعيش مصالحة مع والده بعد وعكة صحية شديدة في 2007، لكنّه لا يريد أن يُحرم من ابنه على المدى الطويل.

الأصدقاء القدامى في الظل

في سياق متصل، أكدت تقارير أن بروكلين انقطع عن أصدقائه القدامى في بريطانيا، وأصبح أكثر انعزالًا في دوائر نيكولا بيلتز في لوس أنجلوس، ما زاد من القلق لدى عائلته. هذا التغير أثار استياءً لدى المقربين منه، خاصة أن غيابه عن المناسبات العائلية تزامن مع حضوره حفلات خاصة إلى جانب نجوم مثل جيرارد باتلر ولويس تان.