في مواجهة سلس البول... تقنية حديثة أكثر فاعلية - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في مواجهة سلس البول... تقنية حديثة أكثر فاعلية - تكنو بلس, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 03:26 مساءً

أظهرت دراسة فرنسيّة أن 30% من النساء في العالم يعانين من مشكلة التبوّل اللاإرادي، لأسباب عديدة أهمّها ضعف عضلات الحوض.

 

تعالج الحالة بنسبة عالية من خلال العلاج الفيزيائي، خصوصاً في حال الكشف المبكر عن المشكلة، ما يسهم في تجنّب العملية. هذا ما أكده الاختصاصي في العلاج الفيزيائي الدكتور ريمون صهيون، مركزاً على أهمية التوعية حول هذه المشكلة. 

 

من المهم الحرص على تشخيص المرض في الوقت المناسب وتحديد طريقة العلاج التي تساعد على تجنّب العملية. أما الأجهزة الحديثة التي تعمل على موجات صوتية مغناطيسية من دون أن تسبّب ألماً، فتظهر فاعلية عالية في التشخيص والعلاج.

ما هي مشكلة التبوّل اللاإرادي أو ما يُعرف بسلس البول؟
يرتبط سلس البول بفقدان القدرة على التحكم بالمثانة وهي مشكلة شائعة خاصةً بين النساء. وصحيح أنها تحصل غالباً مع التقدّم في السن، إلا أنها ليست نتيجة محتمة للشيخوخة ويمكن عدم الإصابة بها. ويمكن أن تراوح الحالة ما بين تسريب البول أثناء العطس والسعال والشعور المفاجئ برغبة ملحّة في التبول بحيث يعجز الشخص عن الوصول إلى المرحاض في الوقت المناسب. يمكن أن تؤثر هذه الحالة على الحياة اليومية والأنشطة فيها وهي مشكلة محرجة تستحق التشخيص المبكر والمعالجة.

 

ما  أسباب سلس البول لدى المرأة؟
- الحمل، إذ تؤدي التغييرات الهرمونية وزيادة حجم الجنين إلى سلس البول.
- الولادة، يمكن أن تسهم الولادة الطبيعية في ضعف العضلات التي تسمح بالتحكم بالمثانة، وتتلف الأعصاب فيها والأنسجة االداعمة فيسبب ذلك ترهّلاً على مستوى القاع الحوضي. 
- التقدم في العمر، مع شيخوخة عضلات المثانة تتراجع سعة تخزين البول فيها. أيضاً، قد تكون تقلصات المثانة اللاإرادية أكثر تكراراً مع التقدم في العمر.
- انقطاع الطمث، فمع بلوغ المرأة مرحلة انقطاع الطمث تتراجع كميات الأوستروجين التي تنتجها. علماً بأن هرمون الأوستروجين يساعد على الحفاظ  على صحة بطانة المثانة. ومع تدهور حالة الأنسجة، تتفاقم حالة سلس البول.

ما عوامل الخطر التي قد تزيد احتمال الإصابة بسلس البول؟
- الجنس: المرأة أكثر عرضة للإصابة بسلس البول، خصوصاً بعد الحمل والإنجاب وانقطاع الطمث.
- العمر: مع التقدم في العمر يزداد احتمال الإصابة. 
- زيادة الوزن: يزيد الوزن الزائد من الضغط على المثانة والعضلات المحيطة بها.
- التدخين.
- التاريخ العائلي.
- الإصابة بأمراض معيّنة، حيث تؤدي الإصابة ببعض أمراض الأعصاب إلى زيادة خطر الإصابة بسلس البول.

 

 

كيف يُعالج السلس البولي؟

هناك طرق تقليدية لتقوية عضلات أسفل الحوض بحسب صهيون. فثمة تمارين معينة يمكن أن توصف للرجل أو المرأة خصوصاً بعد الإنجاب أو بعد الخضوع لجراحة بروستات للرجل أو غيرها. أما اليوم، فتختلف المقاربة، وهناك مساعٍ للوقاية من هذه الحالة لتجنب حدوثها بدلاً من معالجتها بعد التعرض لها، فنسبة 30 في المئة من النساء يعانين من مشكلة تسرّب البول وهي مشكلة مزعجة، وقد يحصل ذلك حتى في حال عدم الولادة، ربما بعد خفض الوزن بمعدل كبير أو بعد بلوغ مرحلة انقطاع الطمث. قد يحصل ذلك في ظروف معينة كما في حال السعال أو العطس أو ممارسة الرياضة، لكن لا يكون هناك الوقت الكافي لدخول الحمام فتكون الحاجة ملحّة وسريعة، مع ما يسببه ذلك من تداعيات في الحياة اليومية. ويحذر صهيون من أن هذه الحالة يمكن أن تجعل المرأة تتجنب شرب الماء ما يعرّضها لجفاف السوائل في الجسم. في هذه الحالة، لا تكون المرأة في مرحلة تستدعي اللجوء إلى الجراحة بل يمكن اللجوء إلى الأجهزة الحديثة التي تسمح بتقوية عضلات الحوض بالموجات الصوتية المغناطيسية. وعندها، تجلس في كرسيّ فيه الجهاز الذي يبعث بالموجات الصوتية لتقوية عضلات الحوض عبر شدّها وارتخائها، علماً بأن هذه التقنية يمكن أن تُعتمد لأيّ موضع في الجسم ومن هذه المواضع الحوض.

 

 

كذلك يمكن ممارسة التمارين الرياضية في النادي، إذ تساعد الأجهزة على الحصول على نتيجة فاعلة وسريعة تسمح بالوقاية، حتى إلى جانب التمارين التقليدية التي يمكن اللجوء إليها في الوقت نفسه لمزيد من الفاعلية، مع الإشارة إلى أن هذه التقنية لا تُعتمد للمرأة فحسب بل للرجل أيضاً لمعالجة مشاكل الانتصاب أيضاً. كما تمكّن هذه الآلات من فحص قوّة العضل وظهور النتيجة على الشاشة مباشرة. ويمكن أن تُستخدم هذه العلاجات بعد إجراء عملية لتبديد كل الأعراض. كذلك باتت تعالج مشكلة التبوّل اللاإرادي لدى الرجال بعد عملية البروستات. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق