نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
استشاري جراحة تجميل لـ "اليوم": الذكاء الاصطناعي أحدث نقلة نوعية في النتائج - تكنو بلس, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 07:25 مساءً
أكد استشاري جراحة التجميل والترميم، الدكتور محمد الحربي، أن عام 2025 شهد تطورًا ملحوظًا في جراحات التجميل، بفضل تبنّي عدد من التقنيات الحديثة التي انعكست بشكل مباشر على دقة النتائج وسرعة التعافي، وأسهمت في تقليل التدخلات الجراحية التقليدية وتعزيز الأمان.
وأوضح الحربي لـ"اليوم"، أن من أبرز هذه التقنيات الذكاء الاصطناعي والمحاكاة ثلاثية الأبعاد، حيث تُستخدم هذه الوسائل لتخطيط العمليات بدقة متناهية وتوقّع النتائج بشكل واقعي قبل الجراحة، مما يقلل من المفاجآت غير المرغوبة ويزيد من رضا المرضى. كما أشار إلى أن دخول الروبوتات الدقيقة (Micro-Robotics) في بعض مجالات التجميل الدقيقة، مثل جراحة الجفون وزراعة الشعر، أسهم في تحقيق دقة عالية وتقليل التدخل اليدوي المباشر.
وبيّن الحربي، أن هذه التقنيات مجتمعة أسهمت في تحقيق نتائج أكثر تناسقًا وقربًا من التوقعات، مع تقليص فترات التعافي بفضل تقنيات الجراحة المحدودة والدقيقة التي تقلل من التورم والآثار الجانبية، إلى جانب زيادة الأمان بفضل استخدام وسائل مراقبة حية وتحكّم ذكي خلال العمليات.
وفيما يتعلق باتجاه المرضى نحو المظهر الطبيعي، أوضح أن هذا التوجه أصبح سائدًا في السنوات الأخيرة، ويتطلب من الأطباء مهارات متقدمة في التواصل وتقدير الجمال النسبي.
وقال إن من أبرز أساليب التعامل مع هذا التوجه هو اعتماد جلسات استشارية مطولة مع المريض لفهم الخلفية النفسية والأهداف الشخصية بدقة، إلى جانب استخدام المحاكاة ثلاثية الأبعاد لعرض النتائج المتوقعة قبل الخضوع للجراحة، مما يساعد المريض على التكيف مع مظهره المستقبلي.
وأكد الحربي على تبنّي نهج “الأقل هو الأكثر”، والذي يهدف إلى تحسين الملامح الطبيعية بدلاً من تغييرها، من خلال إبراز الجمال الطبيعي دون خلق مظهر مصطنع.
كما شدّد على ضرورة تثقيف المرضى بشأن مخاطر التجميل المفرط ونتائجه غير المستدامة، لضبط التوقعات وتحقيق توازن واقعي بين الرغبة والنتيجة.
كما أشار إلى وجود ضغط اجتماعي أو نقد من المحيطين عند وجود تغيير واضح في المظهر، مما قد يسبب شعورًا بالندم أو التوتر، إضافة إلى القلق أو الاكتئاب في حال تأخر التعافي أو اختلاف النتائج عن التوقعات.
وشدد على أن دور الطبيب لا ينتهي عند انتهاء العملية، بل يجب أن يشمل المتابعة النفسية بعد الجراحة من خلال جلسات دعم أو إحالة للحالات التي تحتاج لتدخل متخصص، إلى جانب تهيئة المريض مسبقًا لمرحلة التعافي وتغيرات الشكل المؤقتة.
كما أكد أهمية التواصل المفتوح مع المريض خلال مرحلة ما بعد العملية، وتشجيع الدعم الأسري لخلق بيئة إيجابية حوله تقلل من العزلة أو الضغط النفسي.
وأكد الحربي على أن جراحة التجميل الحديثة لم تعد فقط وسيلة لتحسين الشكل، بل أصبحت علمًا وتقنية تتكامل مع الصحة النفسية والجسدية، وتقوم على مبدأ السلامة والواقعية والاحتراف، بما يعزز ثقة المريض في ذاته وفي الطبيب المعالج.
وأوضح الحربي لـ"اليوم"، أن من أبرز هذه التقنيات الذكاء الاصطناعي والمحاكاة ثلاثية الأبعاد، حيث تُستخدم هذه الوسائل لتخطيط العمليات بدقة متناهية وتوقّع النتائج بشكل واقعي قبل الجراحة، مما يقلل من المفاجآت غير المرغوبة ويزيد من رضا المرضى. كما أشار إلى أن دخول الروبوتات الدقيقة (Micro-Robotics) في بعض مجالات التجميل الدقيقة، مثل جراحة الجفون وزراعة الشعر، أسهم في تحقيق دقة عالية وتقليل التدخل اليدوي المباشر.
تحولات كبيرة في النتائج
وأضاف أن من التقنيات البارزة التي ساهمت في تحولات كبيرة في النتائج تقنيات الليزر والموجات فوق الصوتية عالية التردد (HIFU)، والتي تُستخدم لشد الجلد وتحفيز الكولاجين دون الحاجة للتدخل الجراحي، إلى جانب الخيوط التجميلية المتطورة مثل (PDO Threads) التي باتت تُستخدم بشكل واسع لشد الوجه بطريقة غير جراحية، وتجمع بين نتائج فورية وفترة تعافٍ قصيرة.
د. محمد الحربي
وبيّن الحربي، أن هذه التقنيات مجتمعة أسهمت في تحقيق نتائج أكثر تناسقًا وقربًا من التوقعات، مع تقليص فترات التعافي بفضل تقنيات الجراحة المحدودة والدقيقة التي تقلل من التورم والآثار الجانبية، إلى جانب زيادة الأمان بفضل استخدام وسائل مراقبة حية وتحكّم ذكي خلال العمليات.
وفيما يتعلق باتجاه المرضى نحو المظهر الطبيعي، أوضح أن هذا التوجه أصبح سائدًا في السنوات الأخيرة، ويتطلب من الأطباء مهارات متقدمة في التواصل وتقدير الجمال النسبي.
وقال إن من أبرز أساليب التعامل مع هذا التوجه هو اعتماد جلسات استشارية مطولة مع المريض لفهم الخلفية النفسية والأهداف الشخصية بدقة، إلى جانب استخدام المحاكاة ثلاثية الأبعاد لعرض النتائج المتوقعة قبل الخضوع للجراحة، مما يساعد المريض على التكيف مع مظهره المستقبلي.
وأكد الحربي على تبنّي نهج “الأقل هو الأكثر”، والذي يهدف إلى تحسين الملامح الطبيعية بدلاً من تغييرها، من خلال إبراز الجمال الطبيعي دون خلق مظهر مصطنع.
كما شدّد على ضرورة تثقيف المرضى بشأن مخاطر التجميل المفرط ونتائجه غير المستدامة، لضبط التوقعات وتحقيق توازن واقعي بين الرغبة والنتيجة.

تحديات نفسية واجتماعية
وفي سياق متصل، تناول الدكتور الحربي أبرز التحديات النفسية والاجتماعية التي قد تواجه المرضى بعد عمليات التجميل، ومنها اضطراب صورة الجسد، إذ قد لا يشعر بعض المرضى بالرضا رغم نجاح الجراحة.كما أشار إلى وجود ضغط اجتماعي أو نقد من المحيطين عند وجود تغيير واضح في المظهر، مما قد يسبب شعورًا بالندم أو التوتر، إضافة إلى القلق أو الاكتئاب في حال تأخر التعافي أو اختلاف النتائج عن التوقعات.
وشدد على أن دور الطبيب لا ينتهي عند انتهاء العملية، بل يجب أن يشمل المتابعة النفسية بعد الجراحة من خلال جلسات دعم أو إحالة للحالات التي تحتاج لتدخل متخصص، إلى جانب تهيئة المريض مسبقًا لمرحلة التعافي وتغيرات الشكل المؤقتة.
كما أكد أهمية التواصل المفتوح مع المريض خلال مرحلة ما بعد العملية، وتشجيع الدعم الأسري لخلق بيئة إيجابية حوله تقلل من العزلة أو الضغط النفسي.
وأكد الحربي على أن جراحة التجميل الحديثة لم تعد فقط وسيلة لتحسين الشكل، بل أصبحت علمًا وتقنية تتكامل مع الصحة النفسية والجسدية، وتقوم على مبدأ السلامة والواقعية والاحتراف، بما يعزز ثقة المريض في ذاته وفي الطبيب المعالج.
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : استشاري جراحة تجميل لـ "اليوم": الذكاء الاصطناعي أحدث نقلة نوعية في النتائج - تكنو بلس, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 07:25 مساءً
0 تعليق