وكالات إغاثة أممية: غزة في رعب بعد ليلة أخرى من الغارات الدامية والحصار - تكنو بلس

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وكالات إغاثة أممية: غزة في رعب بعد ليلة أخرى من الغارات الدامية والحصار - تكنو بلس, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 10:10 مساءً

وسط تقارير تفيد بأن الغارات الإسرائيلية على غزة خلال الليل وحتى فجر اليوم، الجمعة، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 64 شخصا، ردت فرق الإغاثة مرة أخرى بقوة على مزاعم تحويل المساعدات إلى حركة حماس، مطالبة بإنهاء الحصار الإسرائيلي.

وحذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم، من أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها إسرائيل في غزة - وتحديدًا الضربات الإسرائيلية على المستشفيات واستمرار منع المساعدات الإنسانية "ترقى إلى التطهير العرقي".

وقبل الغارات التي وقعت في 13 مايو على اثنين من أكبر المستشفيات في جنوب غزة، كان هناك بالفعل دمار واسع النطاق، حيث قُتل 53 ألف فلسطيني، وفقًا للسلطات المحلية، ويواجه جميع المدنيين الباقين

وقال تورك "إن قتل المرضى أو الأشخاص الذين يزورون أحباءهم الجرحى أو المرضى، أو عمال الطوارئ أو غيرهم من المدنيين الذين يبحثون عن مأوى، أمر مأساوي بقدر ما هو بغيض.. يجب أن تتوقف هذه الهجمات".

وذكّر تورك إسرائيل بأنها ملزمة بالقانون الدولي الذي "يضمن اتخاذ العناية المستمرة لإنقاذ أرواح المدنيين"، وهو ما قال إنه لم يكن واضحًا في ضربات المستشفيات في 13 مايو.

وفي إحاطة للصحفيين بجنيف، وصفت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، الدكتورة مارجريت هاريس، ليلة أخرى من الرعب في الجيب الذي مزقته الحرب، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

وقالت إن بعض المصابين في الهجمات طلبوا المساعدة من المستشفى الإندونيسي في شمال غزة، على الرغم من أنه أصبح الآن "مجرد هيكل" بعد 19 شهرا من الحرب، مؤكدة "لقد بذلنا قصارى جهدنا لإعادته إلى وضعه السابق وهم يبذلون قصارى جهدهم لعلاج الجميع، لكن الفرق الطبية تفتقر إلى كل ما هو مطلوب".

ورفضت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية اتهامات بتسليم إمدادات الإغاثة إلى /حماس/، قائلة إنه "في القطاع الصحي، لم نر ذلك.. كل ما نراه هو حاجة ماسة في جميع الأوقات".

بدوره، أوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن نظامًا صارمًا من الفحوص والتقارير المقدمة إلى المانحين يعني أن جميع إمدادات الإغاثة تخضع لتتبع دقيق في الوقت الفعلي، مما يجعل التحويل أمرًا مستبعدًا للغاية.

وحتى لو كان ذلك يحدث، "فإنه ليس على نطاق يبرر إغلاق عملية إغاثة منقذة للحياة بأكملها"، كما قال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لاركي. وأضاف: "لو كنت في غيبوبة لمدة السنوات الثلاث الماضية واستيقظت ورأيت هذا للمرة الأولى، فإن أي شخص يتمتع بالفطرة السليمة سيقول إن هذا جنون".

ويأتي هذا التطور بعد أكثر من 10 أسابيع من امتناع السلطات الإسرائيلية عن السماح بدخول جميع المواد الغذائية والوقود والأدوية وغيرها إلى غزة.

وحتى الآن، لم يتم تنفيذ اقتراحهم بإنشاء منصة بديلة لتوزيع المساعدات تتجاوز وكالات الأمم المتحدة القائمة - والذي تعرض لانتقادات واسعة من قبل المجتمع الإنساني.

وقد أدى ذلك إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية، التي لم تكن معروفة في غزة قبل الحرب، والمجاعة الوشيكة.

وفي آخر تحديث لها، قالت (أوتشا) إن الأمم المتحدة وشركاءها لديهم 9000 شاحنة محملة بإمدادات حيوية جاهزة للدخول إلى غزة.

ويحتوي أكثر من نصفها على مساعدات غذائية يمكن أن توفر أشهرًا من الغذاء لسكان القطاع البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق