هذه التقنية الجديدة، التي تم الكشف عنها خلال فعالية "Upfront" في نيويورك، تعتمد على الذكاء الاصطناعي "جيميني". حيث يعمل النظام على تحليل الفيديوهات لتحديد اللحظات التي تشهد أعلى درجات التفاعل أو التأثير العاطفي لدى المشاهدين، ليتم بعدها بث الإعلان فوراً، مستهدفاً اللحظة المشحونة بالمشاعر، وفقاً لما أورده موقع "تك كرانش".

وتهدف هذه الإستراتيجية الإعلانية، المعروفة باسم "الاستهداف العاطفي"، إلى تحقيق أقصى تأثير ممكن من الإعلانات من خلال استغلال التركيز العاطفي للمشاهدين. ويرى خبراء أن هذا التوقيت الدقيق يمكن أن يعزز من فاعلية الإعلان، ويزيد من احتمالية تذكره والتفاعل معه.

ورغم الطابع الابتكاري للفكرة، أثارت هذه الخطوة بعض الجدل بين المستخدمين، إذ أعرب البعض عن انزعاجهم من توقيت عرض الإعلانات الجديد، لا سيما عندما يتزامن مع ذروة الأحداث في الفيديو.

وفي سياق متصل، أعلنت يوتيوب عن ميزة إعلانية جديدة تحمل اسم "موجز المنتجات"، تتيح للمستخدمين تصفح وشراء المنتجات مباشرة أثناء مشاهدة الإعلان، ما يمهد الطريق نحو تجربة تسوق أكثر تفاعلاً وسلاسة ضمن المنصة.

تعكس هذه الخطوات توجهاً متزايداً لدى يوتيوب نحو دمج الإعلانات داخل المحتوى بطريقة أكثر ذكاءً، مستندة إلى قدرات الذكاء الاصطناعي وفهم أعمق لسلوك المشاهد.