الرئيس السيسي يصل مقر انعقاد القمة العربية الـ 34 فى بغداد - تكنو بلس

nni 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الرئيس السيسي يصل مقر انعقاد القمة العربية الـ 34 فى بغداد - تكنو بلس, اليوم السبت 17 مايو 2025 11:15 صباحاً

وصل منذ قليل، الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى مقر انعقاد القمة العربية الـ 34 فى العاصمة العراقية بغداد

وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى العاصمة العراقية بغداد للمشاركة في الدورة العادية الـ 34 لاجتماع مجلس جامعة الدورل العربية على مستوى القمة.

وتنطلق اليوم السبت 17 مايو القمة العربية الـ34 في بغداد، العاصمة العراقية التي تستضيف هذا الحدث للمرة الرابعة في تاريخها، تحت شعار "بغداد السلام تحتضن قضايا العرب".

 

وتأتي هذه القمة في ظرف استثنائي تمر به المنطقة، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة للشهر التاسع عشر على التوالي، والتي أسفرت عن كارثة إنسانية غير مسبوقة؛ مما يضع القضية الفلسطينية على رأس جدول أعمال قادة وممثلي الدول العربية المشاركة في القمة.

دعوة عربية موحدة لوقف "الإبادة "

أشار الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية للدفاع عن الشعب الفلسطيني، إلى الحجم المروّع للخسائر البشرية جراء العدوان الإسرائيلي، قائلًا: "تتواصل فصول هذه الجريمة النكراء للشهر التاسع عشر على التوالي، مخلفةً خسائر كبيرة في الأرواح تُقدَّر بنحو 65 ألف شهيد ومفقود، وأكثر من 120 ألف جريح، علاوة على تهجير سكان قطاع غزة ومجاعة حادة جراء منع دخول المساعدات الإنسانية لليوم السابع والسبعين على التوالي، إضافة إلى الاستمرار في استكمال تدمير مباني ومنشآت القطاع الحيوية، وخاصة المنشآت الصحية".

وفي السياق ذاته، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في مؤتمر صحفي قبل انطلاق القمة عن أمله في أن تخرج قمة بغداد "برسالة موحدة تطالب بوقف فوري لحرب الإبادة، ووضع حد لمخططات متطرفي اليمين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، التي أثبتت أنها لا تعرف نهاية ولا هدفًا سوى استمرار العنف والتوتر، ليس فقط في فلسطين بل في سوريا ولبنان أيضًا".

خارطة طريق للتحرك العربي

من جانبه، دعا الدكتور عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إلى ضرورة تجاوز مرحلة الشجب والإدانة، مؤكدًا: "لقد سقطت كل الأقنعة، ولم يعد مقبولًا الاكتفاء بالإدانات والمواقف النظرية، القمة مطالبة بتبني آليات عملية، أولها تشكيل لجنة عربية دائمة للتحرك الدبلوماسي في مجلس الأمن والأمم المتحدة، وطلب تدخل دولي فوري لحماية شعبنا الفلسطيني، ووقف شلال الدم وسياسة التجويع، ومنع أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني، وإسناد الموقف المصري الثابت لمنع تهجير الشعب الفلسطيني، وكذلك الموقف الأردني الذي تتبناه كل الدول العربية والإسلامية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة".

وأضاف دولة: "لا بد من ربط العلاقات السياسية والاقتصادية مع الدول الفاعلة، بما فيها الولايات المتحدة، بمواقف واضحة تجاه وقف العدوان، واستثمار الموقف العربي والإسلامي الموحد الذي أجمعت عليه القمة الطارئة التي انعقدت في الشقيقة مصر، والموقف السعودي الثابت تجاه الالتزام بمبادرة السلام العربية والحل السياسي القائم على الشرعية الدولية، وحل الدولتين، والملتزم بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران للعام 1967، وعاصمتها القدس".

استراتيجية متكاملة لوقف العدوان

وفي إطار رؤيته للآليات التي يُمكن للقمة العربية تبنيها لوقف ما وصفه بـ"الإبادة"، شدد الدكتور صلاح عبدالعاطي على أن "الخيارات أمام القمة هي تطبيق قراراتها السابقة، وتبني الخطة المصرية وفرضها على المجتمع الدولي، وعلى الولايات المتحدة الأمريكية، وإيجاد سُبل، كما تفعل أوروبا الآن، للضغط على الجمعية العامة للأمم المتحدة لتحديد صيغة متحدة من أجل السلام، لتشكيل قوة حفظ سلام دولية، أو تشكيل تحالف دولي إنساني، يضمن التدخل لوقف حرب الإبادة الجماعية".

وأكد عبدالعاطي ضرورة "منع مخططات توسيع العدوان واستمرار جريمة المجاعة، وضرورة إنفاذ المساعدات الإنسانية، وفتح المجال أمام العالم للتدخل لوقف هذه الجريمة النكراء".

 

من جانبها، أضافت الدكتورة سهاد الشمري، الكاتبة والباحثة السياسية العراقية، أن "أول الملفات التي تحظى باهتمام دولي وعراقي هو ملف وموضوع غزة، وأيضًا محاولة إيجاد رأي عربي موحد قوي بما يخص الشأن العربي، وإيجاد رأي ضاغط عربي بقوة على الدول الإقليمية، وبالأخص الكيان الإسرائيلي، على إيقاف الإبادة الجماعية الحاصلة في غزة".

الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة

أشاد الدكتور عبدالفتاح دولة بالخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، واصفًا إياها بأنها "تمثل أحد أكثر الجهود العربية مصداقية وفعالية، وهي نابعة من تاريخ مصر ودورها القومي، ومنسجمة مع الخطة والقدرات الفلسطينية التي تعمل على أساسها الحكومة الفلسطينية".

وشدد دولة على أن "التحدي الأساسي الآن ليس في التخطيط، بل في التنفيذ وسط استمرار العدوان. القمة العربية مطالبة بتبني هذه الخطة بشكل رسمي كإطار عربي جامع، وتوفير الغطاء السياسي والمالي لها، كما نطالب بتشكيل لجنة متابعة وزارية عربية، تدعم الجهد المصري بهذا الخصوص وعضوية الدول المعنية، للإشراف المباشر على التنفيذ بمجرد توقف العدوان".

وأضاف: "في الوقت نفسه، يجب أن تضغط القمة لوقف إطلاق النار فورًا، لأن الإعمار لا يمكن أن يبدأ والدم ما زال يسيل، بدون ربط واضح بين وقف الحرب وبدء الإعمار، ستظل كل الخطط حبرًا على ورق".

وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور صلاح عبدالعاطي أن "الخطة المصرية حظيت بتوافق عربي، وكذلك توافق دولي، ويجب أن تتحول إلى تنفيذ خطوات ملموسة في مواجهة المخططات الأمريكية، سواء لتوزيع المساعدات أو لتهجير السكان، والسيطرة الأمريكية على قطاع غزة".

وأضاف: "وهذا هو الدور المأمول، بما في ذلك تعليق عضوية إسرائيل أمام الأمم المتحدة، لا بد من اتخاذ مواقف جدية في هذا المجال، والرهان الكبير على مصر، والتي يجب دعمها، ودعم مسار تطبيق الخطة المصرية لإعادة الإعمار كبديل عن المخططات الإسرائيلية الأمريكية".

مبادرة واعدة

كشف السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، في مؤتمر صحفي عن مقترح "إنشاء صندوق عربي لدعم التعافي وإعادة الإعمار في الدول التي شهدت نزاعات"، وهو ما رحب به الدكتور عبدالفتاح دولة بقوله: "نرحب بإعلان الأمين العام المساعد حسام زكي حول مقترح إنشاء صندوق عربي للتعافي وإعادة الإعمار، ونرى فيه أداة استراتيجية لإعادة بناء ما دمره العدوان، ليس فقط في غزة، بل في كل الدول العربية التي عانت من النزاعات".

وأضاف: "المطلوب الآن أن تخرج القمة بقرار فوري لتفعيل هذا الصندوق، مع تخصيص حصة عاجلة لفلسطين، وبما يضمن إعادة الإعمار والحياة والتعافي لقطاع غزة".

وشدد على ضرورة "مشاركة مؤسسات عربية مالية، مثل الصناديق السيادية والبنوك التنموية، شريطة ألا تُخضع عملية الإعمار لأجندات سياسية أو ابتزازات خارجية، نحن بحاجة إلى آلية عربية مستقلة وشفافة، تشرف عليها الجامعة العربية بالتنسيق مع القيادة الفلسطينية، لضمان سرعة التنفيذ وعدالة التوزيع".

مكافحة التهجير

فيما يتعلق بالمبادرة العراقية لمكافحة التهجير، أوضحت الدكتورة سهاد الشمري أن "هناك عدة مبادرات يطرحها العراق، تصل إلى 18 مبادرة في هذه القمة، التي تُعتبر قمة ثلاثية تنموية. وأكثر من قمة تُعتبر ثلاثة قمم في قمة واحدة، بالتالي هي تخص عدة أمور، وأهمها أن يكون هناك رأي جامع شامل حول القضية الفلسطينية، وعلى كيفية تسليط الضوء على ما يحصل فيها من مجازر وإبادة جماعية، ومحاولة إيقافها بكل الطرق".

وأضافت الشمري: "يجب أن تكون هناك نقطة ضاغطة على الكيان الإسرائيلي، بأن ما يحصل في غزة هو قمع وإبادة جماعية، ومحاولة الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، هذه نقطة يجب أن تكون ضاغطة على الكيان الإسرائيلي أو الدول المتعاونة معه".

وبخصوص الضغط على الولايات المتحدة، أشارت الشمري إلى أن "في خضم المتغيرات الحاصلة في المنطقة، وأيضًا سياسة الولايات المتحدة الداعمة لإسرائيل قد اختلفت كثيرًا في المنطقة، بالتالي من الممكن أن يكون هناك دور للدول العربية في الضغط على الرئيس الأمريكي، أو محاولة أن يكون هناك تفاعل أو مبادرات من قبل الدول العربية التي لديها علاقات طيبة وتعاون مشترك؛ بغية أن يكون هناك وقف لإطلاق النار، ووقف للتهجير، ومحاولة إعمار وإعادة غزة إلى أهلها".

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : الرئيس السيسي يصل مقر انعقاد القمة العربية الـ 34 فى بغداد - تكنو بلس, اليوم السبت 17 مايو 2025 11:15 صباحاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق