ويعد اليوم العالمي للمتاحف حدثاً عالمياً  يقام  كل عام بالتنسيق مع المجلس الدولي للمتاحف (ICOM) وذلك لزيادة الوعي العام بدور المتاحف الرائد في تنمية المجتمع.
 

حيث الإحتفال هذا العام حاملا شعار المتاحف والمجتمعات سريعة التغيير 
 

وتضمن الاحتفال الذى شارك فيه طلبة وطالبات مدارس سيوة  وعدد من الأجانب 
 

التعريف بمتحف البيت السيوى ودوره في الحفاظ على تراث الواحة 
 

وصرح محمد عمران جيرى مدير مكتبة مصر العامة بسيوة والمشرف علي متحف البيت السيوى 
 

إن المتحف يعد مرجعا مهما لتعريف الأجيال الحالية والمستقبلية بتراث الآباء والأجداد 
 

وتم إنشاء متحف البيت السيوى بمنحة من السفارة الكندية بالقاهرة وتم افتتاحه للجمهور في ديسمبر عام 1990 وهو يدار من خلال لجنة الحفاظ على التراث بسيوة 
 

وتعرف الطلبة والطالبات وزوار الواحة على مكونات المتحف حيث بنى بمادة الكرشيف وهى خليط من الملح والطين ، وجذوع النخيل لعمل الاسقف.
 

ويقع بجوار مكتبة مصر العامة .
 

ويضم مقتنيات متنوعة مثل ملابس العروس بسيوة  وأدوات المزارع السيوى  وأدوات مصنوعة من الفخار  والحلى الفضية .
 

ومنتجات الخوص والجريد 
 

فيما تم التعريف أيضا باسماء المقتنيات باللهجة السيوية حفاظا على الهوية .
 

وقد عبر الطلاب والزوار عن سعادتهم للمشاركة في الاحتفال بيوم المتاحف العالمى لهذا العام.
 

الذى يحمل شعار المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير 
 

مؤكدين أن الحفاظ على تراث الواحة المادى واللامادي يعد من الأشياء الأساسية لتظل المجتمعات المحلية متميزة ومتفردة مثل المجتمع السيوى الذى يحمل ثقافة وعادات وتقاليد وحرف متميزة .
 

فيما ختام الجولة بمتحف البيت السيوى تم التقاط الصور التذكارية بمشاركة الطلبة والطالبات وزوار الواحة .

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل