كتبت - شيرين عصملي

هل سمعت يومًا عن توت الزعرور البري في لبدك؟، هل تعرف فوائده؟، فقد قالت دراسة حديثة أجريت على بشر وفئران إن لهذا التوت فوائد خيابلية للجسم مثل أنه يساعد محتواه العالي من مضادات الأكسدة على خفض ضغط الدم والكوليسترول، كما أنه يقلل من الالتهابات، ويعمل على تحسين صحة الجلد ومساعدة الهضم، ونستعرض خلال السطور الأتية فوائد توت الزعرور البري.

 فوائد توت الزعرور البري

أولًا: خفض ضغط الدم

1.في الطب الصيني التقليدي، يُعد الزعرور من أكثر الأطعمة الموصى بها شيوعًا للمساعدة في علاج ارتفاع ضغط الدم، وهذه أولى فوائد توت الزعرور البري. 

2.تُظهر الدراسات على الحيوانات أن الزعرور يمكن أن يعمل كموسع للأوعية الدموية، أي أنه قادر على إرخاء الأوعية الدموية المتضيقة، مما يؤدي في النهاية إلى خفض ضغط الدم.

3.كشفت نتائج دراسة على البشر أن تناول 500 ملغ من المستخلص يوميًا يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم الانبساطي.

ثانيًا: خفض مستويات الكوليسترول

1.تشير بعض الدراسات إلى أن مستخلص الزعرور يمكن أن يُحسّن مستويات الكوليسترول في الدم.

2.بفضل محتواه من الفلافونويد والبكتين، وهو نوع من الألياف يشارك في استقلاب الكوليسترول.

3.في إحدى الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، انخفض مستوى الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار LDL لدى الفئران التي تلقت جرعتين من مستخلص الزعرور.

4.عمل على انخفاض مستويات الدهون الثلاثية في الكبد بنسبة 28-47%، مقارنةً بالفئران التي لم تتلقَّ المستخلص.

5.توصلت دراسة استمرت 6 أشهر على 64 شخصًا مصابًا بتصلب الشرايين أن تناول مستخلص الزعرور بجرعة 5 ملغ لكل كيلوغرام من وزن الجسم قلل بشكل كبير من سمك تراكم اللويحات الضارة في الشريان السباتي.

مضاد للشيخوخة

ثالثًا: خصائص مضادة للشيخوخة

1.يمكن أن يساعد تناول ثمار الزعرور في منع شيخوخة الجلد المبكرة الناتجة عن تدهور الكولاجين بسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس أو الأشعة فوق البنفسجية.

2.تشير بعض الأبحاث إلى أن ثمار الزعرور يمكن أن تساعد في تقليل علامات الشيخوخة نتيجةً لمحتواها من مضادات الأكسدة.

رابعًا: تقليل التوتر والقلق

1.يدرس العلماء الزعرور كعلاج جديد محتمل لاضطرابات القلق.

2.في دراسة سابقة أجريت على 264 شخصًا يعانون من القلق، أدى مزيج من مستخلص الزعرور والمغنيسيوم إلى خفض مستويات القلق بشكل ملحوظ مقارنةً بدواء وهمي.

علاج قصور القلب

خامسًا: علاج قصور القلب

1.يُعرف الزعرور باستخدامه في السياقات التقليدية لعلاج قصور القلب، إلى جانب أدوية تقليدية أخرى. إن قصور القلب هو حالة لا يستطيع فيها القلب ضخ الدم بشكل صحيح.

2.تُظهر الدراسات في الغالب تحسنًا في وظائف القلب وأعراض قصور القلب، مثل ضيق التنفس والتعب.

3.يرجح الباحثون أن مركبات الفلافونويد الموجودة في الزعرور يمكن أن تكون السبب وراء هذه الآثار المفيدة.

4.يرجى استشارة الطبيب قبل تناوله لمرضى القلب.

الآثار الجانبية والاحتياطات

1.لم يبلغ عن العديد من الآثار الجانبية لتناول الزعرور.

2.يبدو أن الآثار الموجودة تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة.

3.أكثر الآثار الجانبية شيوعًا هي التعرق والصداع والنعاس وخفقان القلب.

4.من الممكن حدوث الطفح الجلدي الخفيف والانفعال وآثار الجهاز الهضمي.

5.على الرغم من أن هذه الأعراض لا تُهدد الحياة، إلا أنه من الضروري استشارة الطبيب.