كتبت.. آلاء محمدي

عادت الفنانة المصرية شيماء سيف لتثير الجدل وتتصدر محركات البحث، ليس بسبب عمل فني جديد، بل على خلفية أنباء متداولة عن خلافات زوجية بينها وبين زوجها المنتج المصري محمد كارتر، وهذه الأنباء التي سرعان ما انتشرت كالنار في الهشيم.

حقيقة انفصال شيماء سيف وزوجها

ردت الفنانة المصرية شيماء سيف على اخبار انفصالها عن زوجها، بشكل عملي وحاسم، وهو الذي نفته بشكل قاطع وأكدت على استقرار حياتهما الزوجية.

وقررت شيماء بعد أيام من التكهنات والتحليلات وضع حد للشائعات المتداولة، وجاء ردها عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، حيث نشرت صورة حديثة تجمعها بزوجها محمد كارتر عبر خاصية "القصص".

وأرفقت الصورة بتعليق مقتضب ولكنه ذو دلالة واضحة "حبيبي ربنا يخليهولي يا رب"، وهذا التعليق الذي لا يحمل أي مجال للتأويل، اعتبره المتابعون والجماهير بمثابة نفي صريح وقاطع لكل ما تم تداوله حول وجود خلافات أو أزمات بين الزوجين، مؤكدةً بذلك على متانة علاقتهما.

شيماء سيف تلغي متابعة زوجها على انستجرام

الجدل حول حياة شيماء وزوجها لم يأتي من فراغ، بل سبقه سلسلة من التصرفات التي أثارت تساؤلات الجمهور، فقبل أيام من ردها الأخير، لاحظ المتابعون أن شيماء سيف قامت بإلغاء متابعة زوجها محمد كارتر على "إنستجرام"، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل قامت أيضاً بحذف عدد كبير من الصور التي كانت تجمعهما على حسابها، وهو ما فتح باب التكهنات على مصراعيه حول وقوع أزمة حادة بين الزوجين.

وازدادت الشكوك حينما نشرت شيماء منشوراً غامضاً عبر خاصية "القصص" أيضاً، جاء فيه "الندل لو كشفته يبجح، ولو واجهته يقبح، ولو بعدت عنه يلقح ويشوف عدوك فين ويقعد معاه ويسبح"، وهذه الكلمات التي حملت طابعاً حاداً وغير مباشر، فسرها البعض على أنها رسالة مبطنة موجهة لشخص ما، وأنها قد تشير إلى وجود خلاف أو أزمة عاطفية تمر بها الفنانة لتضيف بذلك المزيد من الغموض على الوضع.