أعلنت السلطات الإسرائيلية الثلاثاء أنها أوقفت إسرائيليين اثنين للاشتباه بتجسسهما على وزير الدفاع يسرائيل كاتس لحساب إيران.

وأفاد جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في بيان أنه "في عملية مشتركة" بين الشاباك والشرطة الإسرائيلية، "جرى توقيف روي مزراحي وصديقه ألموغ أتياس البالغين 24 عاما في أواخر نيسان/ابريل بتهمة ارتكاب جرائم أمنية بعد جمع معلومات في كفار أحيم، حيث يعيش إسرائيل".

هذا الإعلان هو الأحدث ضمن سلسلة توقيفات في إسرائيل بتهمة التجسس لحساب إيران منذ بدء الحرب في غزة عقب هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وقد أعلن الشاباك الأحد توقيف مواطن إسرائيلي يبلغ 18 عاما بتهمة التجسس على رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت.

وجاء في بيان صادر عن مكتب كاتس أن الوزير لن "يُرهب" من محاولات التجسس الإيرانية.

وأشار إلى أن "إيران تمثل رأس أخطبوط إرهابي يشجع بشكل مباشر الأنشطة الإرهابية ويدعم الجماعات الإرهابية التي تعمل ضد القادة والمواطنين الإسرائيليين".

وقال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) إن المشتبه بهما تلقيا أوامر من إيران بتنفيذ "مهام أمنية عدة" بالقرب من منزل كاتس. ولفت الجهاز إلى أنهما كانا يعلمان أن "إيران تُوجّه" تحركاتهما.

وأوضح جهاز الأمن العام (الشاباك) أن الشابين انخرطا في هذا النشاط التجسسي لأسباب مالية، وستُنشر لائحة الاتهامات الموجهة لهما خلال الأيام المقبلة.

وفي القضية المتعلقة ببينيت، حاول المشتبه به موشيه أتياس جمع معلومات عن رئيس الوزراء السابق الذي أزاح بنيامين نتانياهو عن السلطة لفترة وجيزة في عامي 2021 و2022، أثناء تلقيه العلاج في مستشفى في وسط إسرائيل.

وشملت الحالات السابقة مهام تراوح بين تصوير قواعد عسكرية والتخطيط لقتل كبار المسؤولين الإسرائيليين.

شهدت العلاقات بين إسرائيل وإيران، العدوّان منذ ثورة 1979 في طهران، توترات متصاعدة في عام 2024، على خلفية الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس الإسلامية الفلسطينية المدعومة من إيران.