ندّد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو بـ"فعل شنيع من الهمجية المعادية للسامية"، تعقيبا على عملية إطلاق النار التي أودت بحياة موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن.

واشار بارو الى أن "مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية قرب المتحف اليهودي في واشنطن هو فعل شنيع من الهمجية المعادية للسامية. وما من مبرّر لعنف مماثل. وفي بالي أقرباؤهم وزملاؤهم ودولة إسرائيل".

وفي وقت سابق افادت قناة "أيه بي سي نيوز" عن محققين، بأن "منفذ الهجوم تجول في المتحف اليهودي وأطلق النار ثم عاد وجلس قرب مدخله"، مشيرة الى أن "منفذ الهجوم كرر عبارات مؤيدة لفلسطين وقال فعلت ذلك لأجل غزة".

وذكرت أن "منطقة الهجوم والعاصمة واشنطن منطقة مسح أمني نشط".

بدوره، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه "يجب أن تنتهي جرائم القتل المروعة في واشنطن، والتي بُنيت بوضوح على معاداة السامية، فورًا! لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة. تعازينا لعائلات الضحايا. من المحزن جدًا أن تحدث مثل هذه الأمور! بارك الله فيكم جميعًا".

وكانت قد أفادت قناة "إيه بي سي نيوز" الأميركية نقلا عن مصادر أمنية، بـ"مقتل شخصين في إطلاق نار قرب المتحف اليهودي في العاصمة واشنطن".

من جهتها، أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية "مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية، بإطلاق النار قرب المتحف اليهودي في واشنطن".

واشار قائد شرطة واشنطن، الى أن "المشتبه به في إطلاق النار قرب المتحف اليهودي صرخ "الحرية لفلسطين" أثناء إلقاء القبض عليه"، لافتا الى أن "التحقيقات الجارية ما زالت أولية وما زلنا نحقق في الدوافع وراء إطلاق النار". واضح أن "لم تصلنا أي معلومات استخباراتية بشأن عمل إرهابي أو جريمة كراهية في المدينة".

واضاف أن "مطلق النار المعتقل يدعى إلياس رودريغيز ويبلغ من العمر 30 عاما"، مؤكدة أن "ليس لدى مطلق النار أي سوابق معروفة تجعله محل مراقبة من قبل أجهزة إنفاذ القانون".