الكشف عن  اسم وألقاب صاحب مقبرة Kampp23 بمنطقة العساسيف بالأقصر - تكنو بلس

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الكشف عن  اسم وألقاب صاحب مقبرة Kampp23 بمنطقة العساسيف بالأقصر - تكنو بلس, اليوم الخميس 22 مايو 2025 04:45 مساءً

أعرب شريف فتحى وزير السياحة والآثار عن سعادته بهذا الكشف، مشيرًا إلى أنه يُعد خطوة جديدة تُضاف إلى سجل إنجازات البعثات المصرية الأجنبية المشتركة العاملة في مصر ويعكس عمق التعاون العلمى المثمر مع المؤسسات الأكاديمية العالمية.

وأضاف أن هذا الكشف يمثل إضافة نوعية لفهمنا لحياة كبار المسؤولين في الدولة المصرية القديمة، مشدداً على دعم الدولة المصرية المستمر لجهود البحث والاكتشافات الأثرية، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية.


وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه على الرغم من معرفة المقبرة من قبل، إلا أنه لم يستطيع علماء الآثار من تحديد هوية صاحبها وألقابه.

وخلال أعمال الحفائر التي قامت بها البعثة المصرية الكندية خلال الفترة الماضية، تم التعرف على هوية صاحب المقبرة وأنها تخص شخص يدعى "اَمون مس"، عمدة مدينة طيبة خلال عصر الرعامسة، كما تم التعرف على عدد من ألقابه.

وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن هذه البعثة هي أول بعثة تعمل داخل المقبرة منذ اكتشافها
في سبعينات القرن الماضي، مؤكدا على استمرار أعمال الحفائر ودراسة النقوش بالمقبرة لمعرفة المزيد من المعلومات حول صاحب المقبرة ودوره في التاريخ المصري القديم.

ومن جانبه قال الدكتور محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أن هناك العديد من القطع الأثرية والنقوش التى تم الكشف عنها من قبل في أماكن متفرقة بالبر الغربي بالأقصر تحمل ألقاب أخري لشخص يدعى "آمون مس" من بينها مستشار الملك، الأب الإلهي لآمون، وجامع الضرائب ورئيس خدمة المحاجر لبعثة الملك رمسيس الرابع إلى وادي الحمامات إلا أنه لم يتم حتى الآن التأكد أن هذه الألقاب تخص صاحب المقبرة Kampp23  أم هى لشخص آخر يدعى آمون مس شغل منصب عمدة طيبة فى وقت لاحق لعصر الرعامسة.

ومن جانبها قالت الدكتورة كيسى كيركباترك  رئيس البعثة من الجانب الكندى أن البعثة مستمرة فى أعمالها للكشف عن المزيد حول صاحب المقبرة معربة عن آمالها أن تحسم مواسم الحفائر القادمة للبعثة الجدل حول شخصية صاحب المقبرة.

وأوضح عبد الغفار وجدى رئيس البعثة من الجانب المصرى أن هناك بعض الأدلة على إعادة استخدام المقبرة فيما بعد حيث عثرت البعثة على بقايا من الجص الملون الذي يغطي النقوش على الجدران المشيدة من الحجر الجيرى وبقايا جانبى المدخل الرئيسي المشيد من مواد مختلفة وأجزاء من بعض اللقى الأثرية كتماثيل الأوشابتى.

وتتميز المقبرة بأنها منحوتة في الصخر ولها فناء مفتوح محاط من ثلاث جهات ببقايا جدران من الطوب اللبن وبقايا صرح كبير من الطوب اللبن على الجانب الشرقي، كما يحيط بمدخل المقبرة نيشتان محفورتان في الجدران.

ويشبه التخطيط المعمارى للمقبرة تخطيط مقابر عصر الرعامسة  على شكل حرف T وبها دهليز يؤدى من المقصورة إلى حجرة الدفن، كما تضم ​​تماثيل منحوتة فى الصخر في الصالة المستعرضة والمقصورة.
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق