نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ميسي يختار الهدف الأغلى في مسيرته - تكنو بلس, اليوم الخميس 22 مايو 2025 10:08 مساءً
بعد أكثر من 800 هدف سجلها في مسيرته الأسطورية، أعلن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب فريق إنتر ميامي الأميركي، عن اختياره للهدف الأفضل له في مسيرته الكروية، وهو الهدف الذي سجّله بالرأس في مرمى مانشستر يونايتد الإنكليزي خلال نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2009 الذي أقيم في العاصمة الإيطالية روما، عندما قاد برشلونة لتحقيق فوز تاريخي بنتيجة 2-0.
وجاء إعلان ميسي عبر حسابات نادي إنتر ميامي على مواقع التواصل الاجتماعي، في إطار مشروع فني وخيري غير مسبوق، فبالتعاون مع الفنان الشهير رفيق أناضول، سيُحوَّل هذا الهدف التاريخي إلى تمثال رقمي فريد من نوعه، يُعرض لاحقاً في مزاد تنظمه دار كريستيز العالمية، على أن تُخصَّص جميع العائدات لدعم منظمات غير ربحية تعمل على معالجة قضايا اجتماعية أساسية حول العالم.
وقال ميسي عن اختياره للهدف الأفضل في مسيرته: "في الوقت الحالي، وبسبب ما يعنيه ذلك الهدف، لأنه أنهى عاماً لا يُنسى بالنسبة إليّ، أعتبره الأهم على الإطلاق: هدفي بالرأس في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر يونايتد".
في تلك المباراة التي أُقيمت بتاريخ 27 أيار/مايو 2009، تغلّب برشلونة على مانشستر يونايتد بقيادة كريستيانو رونالدو والسير أليكس فيرغسون، بهدفي صامويل إيتو وميسي، في لقاء خُلد باحتفال ميسي الشهير بتقبيل حذائه بعد الهدف.
ويُعد ذلك العام تاريخياً لبرشلونة، إذ أنهى الفريق الموسم محققاً السداسية التاريخية للمرة الأولى في تاريخ النادي الكاتالوني بقيادة المدرب بيب غوارديولا.
وفي تصريحاته خلال تقديم المشروع الفني، علّق ميسي قائلاً: "كل شخص لديه لحظات خاصّة في مسيرته، وبعضها يظلّ عالقاً في الذاكرة للأبد، أن نسلط الضوء على لحظة مميزة بهذه الطريقة ونحوّلها إلى عمل فني، هو أمر يستحق الاحتفاء".

لحظة تسجيل ميسي لهدفه الأسطوري في مرمى مانشستر يونايتد (وكالات)
اختيار هدف واحد فقط من أرشيف ميسي المذهل ليس بالأمر السهل، فالنجم الأرجنتيني ترك بصمته في كل فريق مثّله، سواء مع برشلونة، أو باريس سان جيرمان، أو إنتر ميامي، أو المنتخب الأرجنتيني. مسيرته كانت حافلة بأهداف حاسمة، دقيقة، وفنية لا يمكن تكرارها.
ومع ذلك، فإن اختيار هدف نهائي دوري أبطال أوروبا يحمل بعداً رمزياً وتاريخياً، لكونه جسّد صعود برشلونة إلى القمة الأوروبية، وخلّد لحظة فارقة في ذاكرة كرة القدم الحديثة.
0 تعليق