في تطور لافت ضمن التحقيقات الجارية بشأن محاولة فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية، أعلنت وحدة التحقيقات الخاصة في الشرطة مصادرتها لـهواتف الرئيس السابق يون سوك يول، إلى جانب سجلات خوادم هاتفية استخدمها جهاز الأمن الرئاسي خلال فترة حكمه.

وأفادت الشرطة أنها استحوذت على هاتف آمن وهاتف عمل كانا بحوزة الرئيس السابق. كما حصلت على سجلات خادم هاتف آمن استخدمه جهاز الأمن الرئاسي، وذلك في إطار تحقيقاتها في اتهامات موجهة ليون ورئيس جهاز الأمن الرئاسي السابق بارك جونجون ونائبه كيم سونغ هون، بـمحاولة عرقلة تنفيذ مذكرة توقيف صدرت بحق الرئيس السابق في يناير الماضي، على خلفية المحاولة الفاشلة لإعلان الأحكام العرفية في ديسمبر.

ووفقًا للمصادر، فقد أجرت الشرطة بالتعاون مع جهاز الأمن الرئاسي تحليلاً جنائيًا شاملاً للخادم استمر ثلاثة أسابيع، تم خلاله استعادة غالبية السجلات، والتي سلمها الجهاز طوعًا للشرطة دون أمر قضائي.

وتشير التسريبات الأولية إلى أن الخادم يحتوي على سجلات اتصالات ورسائل نصية بين الرئيس السابق ونائب رئيس الجهاز كيم سونغ هون ومسؤولين آخرين، ما قد يشكل دليلاً محوريًا في مسار القضية.

تُعد هذه التطورات من أبرز مؤشرات التصعيد القضائي تجاه القيادة السابقة، وسط حالة ترقب سياسي وشعبي لمآلات التحقيقات.