كتب: يوسف حامد

وجه المجلس الوطني الفلسطيني، منذ قليل، نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي، مطالبًا بتدخل فوري لوقف التصعيد العسكري في قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال.

وقف التصعيد في غزة

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني، في بيان رسمي، أن الأوضاع في غزة تجاوزت العمليات العسكرية التقليدية، مشيرًا إلى أن المدنيين يواجهون مخاطر وجودية، تشمل النزوح القسري والتضييق على سبل العيش، منددا بسياسة "الأرض المحروقة" التي أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، وسط استمرار الحصار المفروض على القطاع، والذي يشمل إغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والدواء، ما يهدد حياة آلاف السكان.

كما أدان البيان استهداف المرافق الصحية، ومن بينها قصف العيادة التابعة لوكالة "الأونروا" في مخيم جباليا، ما أدى إلى سقوط ضحايا، مستنكرا التصريحات الإسرائيلية التي وصفها بـ"التحريضية"، معتبرًا أنها تزيد من حدة التوتر بدلاً من تهدئته.

وحمل المجلس السلطات الإسرائيلية المسؤولية عن التدهور الحالي، داعيًا الدول العربية والإسلامية لاتخاذ إجراءات عملية تتجاوز بيانات الإدانة، من خلال فرض ضغوط فعلية لوقف التصعيد.

واختتم المجلس بيانه بمناشدة المجتمع الدولي والقوى المؤثرة باتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري.